كيف ظهرت انواع الكائنات على الارض ؟
هل توجد نظرية اخرى غير نظرية التطور تفسر الانتواع ؟
كيف يفسر المتدينون الذين يرفضون نظرية التطور التنوع في الكائنات ؟
ما هو تفسير اصحاب التصميم الذكي لهذا الاشكال ؟
واعلم أن التطور لم ينجح حتى يومنا هذا في تقديم دليل واحد يدعم فرضية تحول كائن من نوع إلى نوع آخر دون طلب استخدام الخيال أو تقديم أدلة مزورة أو تلاعب بالصور.
هذه افتراضاتك لا يمكنك البناء عليها وبنسبة لتحول الكائن من نوع لأخر فهذا يأخذ ملايين السنين ببساطة لأن التغيرات التي تحدث على الكائن الحي بفعل ضغط الطبيعة الذي يبرز الصفة المرغوبة/ الأكثر مساعدة على النجاة في تلك الظروف هي تغيرات متراكمة مع كل ضعط يتعرض له الكائن وعبر الكثير والكثير من هذه التغيرات يحدث ظهور النوع الجديد الذي لا يعد ظهور مفاجئ بلأساس لأنه حدث على مر ملايين السنين وهذا أدلتة كثيرة اهمها والذي برأي يغني عن باقي الأدلة هو الحمض النووي المشترك لهذه الكائنات وثانيها الحفريات وإذا ما أردت رؤية إمكانية التغيير على الكائن الحي ومدى الفرق الشاسع الذي يحدث عليه بمرور عدة أجيال فقط أنظر إلى التهجين المتعمد الذي يقوم به البشر أو الإنتقاء الإصطناعي الذي هو جزء من التهجين وأكبر مثال أمامنا هو الكلاب والقطط فقط أنظر ألى عدد الأنواع الجديدة عدد الفصائل الجديدة وفروعها التي لا اوجد في الطبيعة وأوجدها الإنسان فقط عبر التهجين والإنتقاء والتزاوج الأن تخييل هذه الكائنات وأستمرار عملية التهجين عليها والإنتقاء للصفات لمدة ٥٠٠ سنه قادمة هل تعتقد أنها سوف تبقى كلاب عادية تشابه أصولها وجذورها ؟! هذا هو التطور بإختصار مع المفارقة أن ضغط الطبيعة هو ما يعمل في الطبيعة على أختيار الأكثر تكيفاً وقابلية للنجاة في هذه الظروف أي أنه ما يهجن الحيوانات البرية .
الحمض النووي المشترك لهذه الكائنات
لا يمكنك القفز إلى النهاية، التحدث عن حمض نووي مشترك يفترض أحد اثنين: وحدة المصدر أي وجود مصمم واحد ذكي وعالم بما يفعل. أو وجود سلف واحد مشترك خرجت منه كل هذه الكائنات، وهذا يقتضي وجود حلقات متتالية من الكائنات التي تطور آخرها عن أولها وليس القفز مباشرة إلى وجود تنوع للكائنات، فأين هي هذه الحلقات الوسطى؟
وثانيها الحفريات
لا يمكنك الاستدلال بها لأنها تدعم طرح التصميم الذكي وتنافي طرح التطور، فحتى الآن ما معنا من الحفريات يفيد بظهور تنوع مفاجئ، وليس تطور متلاحق.
التهجين المتعمد الذي يقوم به البشر
لا يعطينا كائنا متحولا من جنس لآخر (من ثديي لبيوض مثلا) فكيف يكون دليلا؟ وحتى لو سلمنا بصحته فقد تم بتدخل من عقل ذكي وليس من طبيعة غير عاقلة.
أكبر مثال أمامنا هو الكلاب والقطط
لم تصبح بيوضة مثلا، ما تزال من النوع ذاته، القطط ما تزال من الثدييات سواء كانت بأحجام كبيرة أو صغيرة. فأين دليلك؟
الأن تخييل هذه الكائنات وأستمرار عملية التهجين عليها والإنتقاء للصفات لمدة ٥٠٠ سنه قادمة هل تعتقد أنها سوف تبقى كلاب عادية تشابه أصولها وجذورها ؟
ستبقى من النوع ذاته، ولن تتغير إلى نوع آخر. ثم لاحظ أنك ذكرت مجددا تدخل عقل ذكي في العملية ولم تتم بمحض الصدفة.
هذا هو التطور بإختصار مع المفارقة أن ضغط الطبيعة هو ما يعمل في الطبيعة
أنت تتحدث عن فاعل غير عاقل، غير موجود أصلا قبل البداية، فكيف له أن يخلق تنوعا وهو غير موجود؟
هو ما يعمل في الطبيعة على أختيار الأكثر تكيفاً وقابلية للنجاة في هذه الظروف أي أنه ما يهجن الحيوانات البرية
ما لدينا من أدلة حتى الآن يكذبك، فلدينا آلاف المخلوقات الضعيفة التي تعيش بيننا، ونعرف غيرها أقوى منها إلا أنها انقرضت. ثم كيف ستهجن الحيوانات والطبيعة غير عاقلة؟ الفعل يحتاج إلى وعي وقصد ودراية وذكاء وهي أشياء تفتقدها الطبيعة.
وكل هذا يستلزم وجود عالم معد مسبقا لبدء العملية وهو ما لم يكن، فحتى يومنا هذا لم تظهر خلية دون تدخل عقل ذكي، فما بالك بكائن كامل، من الجنسين حتى لضمان تناسلهما.
لأنك لا تبحث عن الحقيقة وإنما عما يدعم ايمانك بصحة التطور.
لا تعرف تفاصيل العمليات التي يعتمد عليها التطوريون لإنتاج وترقيع نظرياتهم، فلما أتى من يخبرك بها محيلا لكتب أهل الميدان، كذبته وتركته لأنه أتى بما لا يخدم مصالحك..
مثير للشفقة
التعليقات