الموضوع التالي ملخص لما ذُكر في المقال:
تقنية الإي إم درايف هي تقنية لدفع السفن الفضائية في الفضاء، أشبه بمحرك دفع يستطيع العمل في الخلاء.
هذه التقنية مصممة من شركة إيغل ووركس، وتم تطبيق المحرك في مختبرات ناسا في الفترة السابقة، وكل شيء يعمل على ما يرام ولكن هناك الكثير من الأشياء الغربية التي حصلت أثناء التجربة:
أولاً، المحرك يعمل، والدفع يتم، والتجربة حصلت في الخلاء أي أنه مناسب تماماً للعمل في وسط خالٍ من الجزيئات، ولكن الدفع يتم في عكس الجهة النظرية، أي أن التصميم يوضح اتجاهاً لدفع المحرك، لكن الدفع يتم بالجهة المعاكسة تماماً.
تتم مراقبة المحرك وتسجيل البارامترات للتجربة، ولكن لا أحد يعلم تماماً معنى هذه البارامترات، أي أن القوانين التي يعمل بها المحرك مجهولة إلى الآن.
الغريب في كل هذا، أن عمل المحرك في حد ذاته لا تفسير له إلى الآن، هو يعمل، أجل، ولكن لا أحد يعلم تماماً آلية عمله، وكيف يقوم بالدفع في الخلاء، وهذا ما يبحث عنه العلماء.
التفاسير الموجودة حالياً لكل هذه الغرائب، هي تسع احتمالات لأخطاء في التصميم والتنفيذ، حالما يتم استبعادها كلها، سيبدأ الحديث في كون القوانين الفيزيائية النيوتنية والأنشتاينية، فيها شيء من الخطأ، أو تحتاج إلى إكمال.
سيظهر لاحقاً ما هي حقيقة مستقبل هذه التقنية، وهل ستكون أداتنا للسفر بين النجوم أم لا.
التعليقات