*تمت كتابة هذه المقالة يدوياً و تنسيقها من خلال الذكاء الأصطناعي والأدوات*

طقس الفضاء: هل للفضاء طقس؟

هل للفضاء طقس؟ نعم يا صديقي، للفضاء طقس. ولكن كيف يكون ذلك حيث لا توجد رياح أو أمطار كما هو الحال على الأرض؟ أليس الفضاء فارغًا؟ نعم، بالطبع، ولكن الشمس تلعب دورًا حيويًا في كل ما يحدث على الأرض. فهي التي تعطينا الحرارة، وبناءً عليها يتحدد الطقس. فعلى سبيل المثال، عندما ترتفع درجة الحرارة، تتبخر المياه، مما يؤدي إلى جفاف يعقبه هطول الأمطار نتيجة التكثف. ولكن هذا ليس ما جئت للحديث عنه اليوم.

لقد جئت للحديث عن العواصف الشمسية. مؤخرًا، ربما سمعت عن هذا المصطلح، ولكن لماذا يتحدث الجميع عنه؟ في البداية، نحن نعيش في القرن الحادي والعشرين، حيث يعتمد الجميع على التكنولوجيا والكهرباء بشكل كبير. مثل ما انت تقرأ هذه المقالة الآن، تخيل لو قلت لك إن عاصفة شمسية شديدة واحدة قد تضرب الأرض في أي وقت، مما يؤدي إلى تعطيل نظام الاتصال العالمي وانقطاع الكهرباء. سيقف العالم حرفيًا، وقد نضطر للعودة لاستخدام الحمام الزاجل مجددًا. ولكن كيف يمكن أن يحدث ذلك؟

دائمًا ما تحدث عواصف شمسية تضرب الأرض بدرجات متفاوتة. ولحسن الحظ، هناك غلاف جوي يحمينا، تعلوه طبقة مغناطيسية تُدعى الغلاف المغناطيسي، الذي يحمينا من هذه العواصف. ومع ذلك، في بعض الأحيان، تخترق بعض العواصف هذا النطاق المغناطيسي وتصطدم بالغلاف الجوي، مما يُشكل الشفق القطبي ذو المظهر الرائع. وحتى هذا الوضع نحن فيه بأمان. ولكن هناك جزء داخلي من الشمس مضطرب للغاية، حيث تُنتج البلازما بكميات كبيرة. وفي بعض الأحيان، لا تستطيع جاذبية الشمس احتواءها، فتُقذف إلى الخارج بقوة. بعض هذه الاضطرابات تكون شديدة للغاية لدرجة أنها قد تقطع الكهرباء عن العالم بأسره.

على سبيل المثال، تسببت عواصف شمسية سابقة في مشاكل بالملاحة والاتصال، كما حدث بالفعل في كندا. وقد نواجه يومًا ما عاصفة شمسية قوية، لذا يجب أن نكون مستعدين. ولهذا السبب، يعمل علماء الأرصاد الفضائية على توقع هذا النوع من الأحداث. ومع ذلك، فإن التنبؤ الدقيق بها لا يزال تحديًا كبيرًا، وقد تحدث في أي وقت.

للتعامل مع ذلك، تم إرسال مركبتين فضائيتين:

1. **مرصد ناسا الشمسي والهليوسفيري (SOHO)** - هذا المرصد يراقب الانفجارات الشديدة في هالة الشمس (المعروفة بالإخراج الكورونالي).

2. **مرصد الديناميكيات الشمسية (SDO)** - هذا المرصد يتتبع العواصف الشمسية المتجهة نحو الأرض.

يعمل هذان المرصدان معًا لتوفير تحديثات يومية حول احتمالات العواصف الشمسية، وإصدار التحذيرات العالمية لتقليل تأثيرها، وإن كان ذلك بإشعار محدود.

كيف نستعد؟

علينا أن نُعد أنفسنا لاحتمال فقدان الإنترنت والكهرباء لفترات طويلة. الاعتماد الكلي على التكنولوجيا قد يجعل مثل هذا الحدث مدمرًا. أولئك الذين يستطيعون العيش دون الاعتماد الكامل على التكنولوجيا قد يتأقلمون بشكل أفضل في عالم يتأثر بعاصفة شمسية.

إذا كنت مهتمًا بمتابعة طقس الفضاء، يمكنك متابعة تحديثات مركز التنبؤ بطقس الفضاء (SWPC) التابع للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA).

تذكر، رغم أن التكنولوجيا سهلت حياتنا، يجب أن نتعلم العيش بدونها أحيانًا للاستعداد لمثل هذه الأحداث غير المتوقعة

ما هي توقعاتك وما اول شئ ستفعله في حالة حدوث ذلك وهل لديك خطة؟

#astro_momy