إن كان الله قديم فكيف تكون أفعاله حادثة؟ مثل خلق الكون
وكيف يكون له تأثير مباشر على شيء داخل شيء محدث (مثل المعجزات للأنبياء في الكون)؟
إن لم يكن هناك زمان فكيف سيكون هناك شيء له بداية؟
لم اتحدث عن ان الزمان لا يوجد.
أليس المفترض ان اي شيء ينشئ في اللازمان هو أزلي؟
عبارة الأزل مرتبطة بمفهوم الزمان يعني باختصار لا يمكنك حذف الزمان وابقاء الازل لانه ان ذهب الزمان وانعدم انعدم كلامنا عن الازل ككل.
الزمان = معدوم الازل هو ان تكون منذ بدء الزمن. ان انعدم الف انعدم باء
ولهذا خرج العارفون بلفظة تقرأها في كتبهم وهي (ازل الازل) و(ابد الابد) ومنها كلمة ابد الآبدين.
وازل الازل بعبارة بسيطة هو (مفهوم الازل نفسه لكن في بيئة لا زمانية) اما الازل لوحده فلا يوجد دون وجود مفهوم الزمن.
وما الذي لا يمنع ذلك؟
لاننا لو جربنا القضية في مسائل متعددة وجدنا ان صفة الفعل لا تنطبق دوما على الفاعل.
مثلا ان ارتكب انسان ما خطأ ما الفعل حقير وخطأ وجريمة مثلا لكن الانسان يتبدل بمرور الزمن قد يكون مثلا لمدة سنتين في السجن خاطئا ومجرما لكنه يرتفع عنه الحكم ويكون صالحا ان اراد بل انه بمجرد اصبح (مسجونا) وفي طور الاصلاح ولا يجوز لك ان تسميه مجرما طوال الوقت.
ان كان هذا في الانسان اذن ما هي الفكرة المنطقية التي تُلزِم ان يكون صفة الفعل دوما لاصقة بالفاعل في قضية الاله ؟؟
التعليقات