إن كان الله قديم فكيف تكون أفعاله حادثة؟ مثل خلق الكون
وكيف يكون له تأثير مباشر على شيء داخل شيء محدث (مثل المعجزات للأنبياء في الكون)؟
انت تلمح الى قضيه طالما اختصم فيها الاشاعره والمعتزله. واهل الحديث. لكني لن احيلك لروابط وكتب صعبه الفهم ولنحاول التكلم بلغه معاصره سهله وتفكير من عندنا وليس تقليدا لاقوال من مضوا.
مشكله استفسارك انه يقول ضمنيا اي نفهم منه انه محال ان يفعل القديم شيئا حادثا لكن السؤال وما الذي يمنع ذلك.
اي انك تقول ان القديم لا يجوز ان يفعل الحوادث اي ان صفه الفاعل القدم تتاثر بصفه المفعول الحدوث وهذا ليس لازما قد يكون الفاعل ذا صفه ويفعل امورا ذا صفه اخرى تماما ولا تؤثر هذه في تلك
أتمنى أن تتحملني قليلا..
إن لم يكن هناك زمان فكيف سيكون هناك شيء له بداية؟
أليس المفترض ان اي شيء ينشئ في اللازمان هو أزلي؟
مشكله استفسارك انه يقول ضمنيا اي نفهم منه انه محال ان يفعل القديم شيئا حادثا لكن السؤال وما الذي يمنع ذلك
وما الذي لا يمنع ذلك؟
إن لم يكن هناك زمان فكيف سيكون هناك شيء له بداية؟
لم اتحدث عن ان الزمان لا يوجد.
أليس المفترض ان اي شيء ينشئ في اللازمان هو أزلي؟
عبارة الأزل مرتبطة بمفهوم الزمان يعني باختصار لا يمكنك حذف الزمان وابقاء الازل لانه ان ذهب الزمان وانعدم انعدم كلامنا عن الازل ككل.
الزمان = معدوم الازل هو ان تكون منذ بدء الزمن. ان انعدم الف انعدم باء
ولهذا خرج العارفون بلفظة تقرأها في كتبهم وهي (ازل الازل) و(ابد الابد) ومنها كلمة ابد الآبدين.
وازل الازل بعبارة بسيطة هو (مفهوم الازل نفسه لكن في بيئة لا زمانية) اما الازل لوحده فلا يوجد دون وجود مفهوم الزمن.
وما الذي لا يمنع ذلك؟
لاننا لو جربنا القضية في مسائل متعددة وجدنا ان صفة الفعل لا تنطبق دوما على الفاعل.
مثلا ان ارتكب انسان ما خطأ ما الفعل حقير وخطأ وجريمة مثلا لكن الانسان يتبدل بمرور الزمن قد يكون مثلا لمدة سنتين في السجن خاطئا ومجرما لكنه يرتفع عنه الحكم ويكون صالحا ان اراد بل انه بمجرد اصبح (مسجونا) وفي طور الاصلاح ولا يجوز لك ان تسميه مجرما طوال الوقت.
ان كان هذا في الانسان اذن ما هي الفكرة المنطقية التي تُلزِم ان يكون صفة الفعل دوما لاصقة بالفاعل في قضية الاله ؟؟
التعليقات