مكان العقيدة هو القلب ، ولا يُمكن أن يطّلع أحد على سرائر القلوب إلا الله
يمكن أن يدافع يهودي عن الإسلام، أو مسيحي، ليس لأنه يؤمن به إيمانا مطلقا، ولكن لعدة أسباب أخرى
لا يمكن أن تعرف فيما يفكر أولئك الفقهاء والشيوخ، البعض يفعل ذلك من أجل جني المال، أو الشهرة
لديك أمثلة على شيوخ السلاطين، بعض فتاويهم تتغيّر بحسب هوى الحاكم.. وهكذا
أعرف أيضا كثيرا ممن يدعون أنهم شيوخ ودعاة وهم منافقون بالأساس، العقيدة هي تلك التي لا تتزعزع بحسب الظروف والمصالح والأهواء.
وعندا أقول لا يمكن فأنا لا أقصد أولئك الذين يميلون أينما تميل الريح بل أولئك الثابتين على العقيدة مهما حدث، مهما مهما حدث.
يمكن أن تقرأ عن محنة الإمام أحمد ومعظلة "خلق القرآن"
أو عن قصة سجن ابن تيمية الذي قال: "إن قتلي شهادة، وسجني خلوة، ونفيي سياحة"
التعليقات