الجزء الأول من إجابتي لا علاقة له باللغة
كما أن التفسير اللغوي لكلمة عقيدة التي هي أساس الموضوع، يساعد في الإجابة على السؤال
طالما وصل المسلم إلى مرحلة الاعتقاد فهو ثابت بقوة ومتماسك، ويحمل كل اليقين بدينه فلا مجال للحل بعد ذلك أو التراجع عن دينه
آمل أن يكون المفهوم الذي طرحته واضحا
الرجل يطرح كيف لشخص مؤمن متمسك بالعقيدة أن يترك الإسلام (يمكنك أن تعيد صياغة السؤال كما تشاء)، لا يكفي أن تقول أنه لا يمكن لشخص متمسك بالعقيدة أن يترك الإسلام فقط لأن معنى عقيدة يدل على ذلك، هذا مجرد إنكار لحقيقة أن الناس يتركون دينك. حجتك برمتها مغالطة منطقية.
كانوا يقولون أن القصيمي هو ابن تيمية عصره، لكن انظر كيف انتهى الأمر.
لا بأس إن كانت حجتي مغالطة منطقية، وإجابتي غير شافية، يمكن أن يحدث ذلك
أرجوك تفضّل بإفادتنا بحججك مشكورا، كُلنا آذانٌ مُصغية
الأمر لا يتعلّق بالمُعتقِدِ وحده بل بالعقيدة أيضا، فهي يجب أن تكون قوية وصادقة ومنطقية وراسخة، لكي لا يتركها المُعتقِد بها
إن شئت رأيي لو ولدت مسيحية لكنت تساءلت كيف يمكن أن أعبُد إلهًا يلد مثل البشر (الإنجاب علامة ضعف واحتياج)، وممن؟ من بشرّية؟
وهذا الإله عندما يُنجب بالأساس سيكون ابنه إلها، فكيف يمكن لابن الإله أن يموت(مصلوبا) وأن يجري عليه ما يجري على البشر؟
وكثير من الأسئلة
هذه ديانة هشّة، ولا يمكن لغويّا حتى أن نسميها عقيدة
لكن المسيحيون فضلوا الموت على التخلي عنها في عصور الاستشهاد
لا يمكنك انكار انهم اصحاب عقيدة راسخة كالصخر
لقد تحدّثت عن رأيي الخاص بخصوص الاعتقاد في المسيحية
يمكن للمرء أن يتعلّق بوهم، يمكن أن يموت لأجل أي شيء تافه، يمكن أن يموت الرجل من أجل امرأة يحبها، يمكن أن يموت الإنسان لأجل قضية يعتقد أنها حقّ..
يمكن أن يموت الإنسان لأجل هراء فقط (ابحث عن قصة أكبر عملية انتحار جماعي في التاريخ، طائفة معبد الشعب)
الموت في سبيل شيء ما لا يجعله عقيدة راسخة كالصخر كما ذكرت، لأنّ الإيمان بعقيدة ما لا يتطلّب أن تموت لأجلها بل أن تحيا لأجلها.
لا أحد تكلم عن عقيدة المسيحيين ... نحن نتكلم عن الاسباب التي يمكن أن تجعل المسلم الذي يعرف دينه جيدا يترك الإسلام هذا السؤال البسيط لم يجب عنه أحد للأسف
التعليقات