-كم مقابل من يكذبون ويستخفّون بما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنزل عليه من الله تعالى، من ثابت على الحق مثل ثبات رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!
هنالك من يشكك بصحة قول رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم يرد عليه من هو أكثر إيمانا منه، ولكن بعض أولئك الأخيرين ربما يضعفون أمام منطق المتشككين وغيرهم، أما من يريد أن يقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه أعاد على ذلك الرجل ثلاث مرات بأن يسقي أخاه عسلاً رغم عدم وجود تحسن في المرات الأولى، بل من الروايات أنها ازدادت بطنه استطلاقاً، ولم يشك بصحة قول الله عز وجل.
ألا يكفي الملحد والمتشكك وغير الملتزم، حتى يعلموا أن ما أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الحق لا ريب فيه؟!
الجملة واضحة، أن من ذكرت حري بهم أن ينظروا إلى حالة هذا الرجل الذي ازدادت بطنه استطلاقاً ولكنه لم يؤثر في إيمانه بصدق الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، إلى أن برأ أخاه، وأن أي مما يشككون به لأنهم لايرون نتائج ترضيهم إن كان صادراَ عن الله ورسوله فإنه سيثبت صحته عاجلاً أم آجلاً بالثبات على الإيمان به.
التعليقات