إن كان ملحداً لا يؤمن بدين أو إله.. سأحاول بشكل منطقي أن أثبت أولا وجود الإله فكما هو مأثور عن أن البعرة تدل على البعير والسير يدل على المسير فكيف بسماء ذات أبراج وبحار ذات أمواج كيف لها أن تكون بلا مسير لها خالق مسيطر على دقائقها ..
وهل هو إله واحد أم آلهة متعددة
فإذا ما اقتنعت تحولنا لمن هو رسول ذلك الإله - الواحد- وما هي جوهر رسالته.. وكيف يمكن أن يحقق في تفسه ومجتمعه ما يقصده هذا الدين بغض النظر عن الفهم الخاطئ لبعض الأشخاص الذين يشوهون الجوهر أو يحرفون المعنى
وإذا كان ذو دين وضعي بحثت معه عن حقيقة الإله الذي يؤمن به وأين موطن الخلل الذي أراه في معتقده.. وإن كان ذو دين سماوي فالإله واحد فقط اقنعه بأن الجوهر الذي قام عليه دين موسى عليه السلام أو عيسى عليه السلام هو الجوهر الذي أقره النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأكده بقوله "إنما جئت لأتمم مكارم الأخلاق" فهذا الحديث - أظنه - نقطة وصل بيني وبين اليهودي او النصراني..
ولكل حدث حديث ولكل موقف أبعاد تحدد طريقة العرض والمعلومات التي يمكن أن تكون حلقة وصل بيننا وقاسم مشترك لبداية الدعوة إلى اعتناق مذهبي وفكرتي التي أؤمن بها وادعوا لها.
التعليقات