مجموعة من الأفكار المتضاربة شغلت عقلي لساعات لم أجد لها عنوانا مناسبا لشدة الامتزاج بينها لذا سأترك لكم حرية إختيار العنوان 👍🏼 ... و الآن قليلا من التركيز و أحتاجك أن تشغل عقلك و قلبك معي .
أنت الآن تقرأ ما دونه قلبي قبل أناملي بمعنى أن هذا الحديث نابع من الفؤاد ، المهم هناك مجموعتين أو فريقين على الأرجح الأول من المصلين و الثاني العكس المشترك بينهما أنهم مسلمين و هنا تكمن المشكلة ، يعلمون أن أساس الدين هو الصلاة و لكن لا يقيمونها ،سماع الآذان و مواصلة حياتك دون فرش سجادتك و التواصل مع خالقك أصنفها شخصيا ضمن قائمة المآسي التي قد يبتلى بها الفرد ،هل 5 دقائق ستشوش عملك ؟ ستفسد حياتك؟ ستهلِكُكْ؟ لا بل العكس ....ستنظم و تصلح حياتك و تنجيك من الهلاك صدقني .
ما أكتبه إليكم هو كرسالة إستيقاظ لا أقل و لا أكثر جميعنا غافلون و أنواع الغفلة متعددة و متنوعة و لكل منا النوع الذي لم يستطيع مقاومته و لكن على الأقل يتمسك بالأهم و المسمى تحت مصطلح " عماد الدين" ، هل قرأت المصطلح ؟ تعرف معنى العماد أليس كذلك؟ أظن أنك فهمت ما أرمي إليه دون لف و دوران !
المهم الآذان هو ليس مجرد ضوضاء عابرة هو نداء ربك للقاءه ،محظوظون بلقاءه عزوجل 5 مرات في اليوم ♥️ .
من فارقوا الحياة قبل ساعة مثلا من الآن يتمنون أن يعودوا لتعويض ما فاتهم و لكن هل يستطيعون؟ طبعا لا ، و لكن أنت تستطيع ، هي خطوات بسيطة (وضوء و مجموعة من الحركات ) مصحوبة بكم هائل من الحسنات ، بسطتها لكم لتخمنوا فيها بشكل بسيط و هي الحقيقة أصلا فالله لن يحملنا ما لا طاقة لنا به ،لا تضيعوا مزيدا من الوقت الله ينتظر عودتك كل يوم فنهوضك من النوم و أنت على قيد الحياة و نجاتك من عدة حوادث مختلفة جميعها فرص الله الثمينة ،فإستغلها و لن تندم ♡︎
(يسرني إستقبال عناوينكم المقترحة لهذه المقالة في التعليقات)
التعليقات