السلام عليكم..
نسمع كثيراً هذه الأيام عن البرامج والسكربتات مفتوحة المصدر، والتي يقول المدافعون عنها والمروجون لها أنها تفتح آفاقاً جديدة، وتقدم خدمات تضاهي تلك التي تقدمها البرامج والسكربتات مغلقة المصدر، بل وتزيد عنها باعتبارها سريعة التحديث والترقيع عند العثور على أي علة، فهل أنت مقتنع؟
وإن كنت مقتنعاً، هل بدأت في عملية التحول إليها؟ ما هي المطبات التي تواجهك؟ وما هي رؤيتك لسوق العمل حالياً ومستقبلاً اعتماداً على المصادر المفتوحة؟
أثق بها بكل تأكيد. بدأت الاهتمام بها والتحول إليها قبل حوالي سبع سنوات، وتمكنت من الانعتاق من البرمجيات المغلقة بصورة كاملة تقريباً منذ ثلاث سنوات.
شكراً لك بتفضلك للإجابة عن سؤالي، ولي سؤال آخر لك:
على أي أنظمة التشغيل تعمل حالياً؟ وهل المجتمع الخاص بذلك النظام فعّال ونشط بحيث لو استصعب أمر على المنضم له حديثاً يجد أين يحل المشكلة؟ وما هي لغات البرمجة التي تستعملها عليه؟
لك تحية.
أستخدم LinuxMint، وأظن أن نشاط منتدى LinuxMint لا بأس به رغم أني -للأمانة- لا أجد فيه دائماً جواباً شافياً لكل ما أريد، ولكن بالاستعانة بمحركات البحث عموماً وبالشبكات الإجتماعية غالباً ما أجد ضالتي.
بالنسبة للغات البرمجية التي أستخدمها، تنحصر خبرتي في لغات الوب، ومن طرف الزبون تحديداً HTML/CSS/jQuery. أما إن كنت تقصد بسؤالك معرفة لغات البرمجة الأكثر استخداماً في بيئة سطح المكتب على لينكس بصورة عامة، فلا شك أن اللغتين C++ و python هما الأكثر انتشاراً.
أثبتت الأيام بأن الاعتماد على البرامج المفتوحة المصدر أجدى من قرصنة البرامج. تبقى خيارات وجودة البرامج تختلف من برنامج لآخر مقارنة بالبرامج المرخصة.
أرى أن على كل مبرمج أن ينشر برنامج واحد مفتوح المصدر على الأقل ليتوافر للجميع ما يحتاجوا من برامج وذلك في سبيل التطور للجميع بمختلف مستوياتهم المادية.
بدأت بالاستغناء عن حزمة أوفيس، مجموعة من البرامج كمشغلات المرئيات والصوتيات، وبرامج القراءة.. أغلبها عندي هي برامج مفتوحة المصدر.
أما نظام التشغيل لدي فقد كان ولا يزال وأظنه سيبقى -على الأقل في المستقبل القريب- هو ويندوز :)
بعد تجربة جيدة ... أفضل البرمجيات المفتوحة المصدر لكن لدي ملاحظات عن تجربة
غالباً بحاجة لشخص لديه خبرة جيدة في الكمبيوتر و أغلب من يتجه إليها يكون مبرمج أو لديه خلفية تقنية جيدة
البرمجيات المفتوحة المصدر التي تستطيع الاعتماد عليها هي بالنسبة الأكبر التي تقف خلفها شركات ضخمة و فريق عمل ثابت مثل موزيلا و غوغل ... أما التي تعتمد على المجتمع البرمجي أو فريق صغير فهي ستصيبك بالإحباط لكثرة أخطائها وصرف الوقت على البحث عن حلول.
دعم اللغة العربية أيضاً بالغالب ضعيف بسبب ضعف المساهمات العربية في هذا المجال وهذا يتعدى إلى البرامج و ملفات التعليم و مجتمع الويب الخاص بالبرنامج.
لا يمكن الوثوق بها على المدى الطويل ، فمثلاً لا يمكنك أن تؤسس شركة وتدرب موظفين على برنامج مفتوح المصدر منافس للفوتوشوب ... لن تثق أن يستمر البرنامج بعد عدة سنوات .. أن تظهر معك مشكلة لا تجد لها حل إلا ب"فرط" الكود و البدء في رحلة التعديل .
بعيداً عن الاستخدام الشخصي أيضاً ، البرمجيات الحرة غير مدعومة في مجال التعليم ، فمثلاً عند تأسيس شركة على برمجيات مفتوحة ، قد يصعب عليك تدريب موظفين ، أو البحث عن موظفين مؤهلين ، فيما لو اعتمدت على برامج رسمية تعتمد أكادمياً تدعمها شركات مادياً وتؤلف لها المناهج.
هذه الملاحظات من شخص يعتمد البرمجيات الحرة بشكل أساسي ، وتقريباً كل البرمجيات باستثناء الأوفيس على جهازي برمجيات حرة ...
رغم أنني مبرمج، إلا أنني لم أنظر إلى المنتج بنظرة مفتوح المصدر او مغلق، ولكن مايقدمه من مميزات، فلو كانت تلبي إحتياجاتي وتأتي مع دعم ممتاز سأستخدمها حتى لو كانت مغلقة المصدر.
تختلف رؤيت المستخدم للبرنامج سواء مغلق أو مفتوح المصدر على حسب تخصصه، فمطوري الأنظمة مهتمون كثيرا بمفتوحة المصدر وتطويرها والمساهمة فيها، فحين مستخدمي الويب و الهواتف لايهتم لدلك كونه يريد تطبيق يلبي حاجته، فرؤية البرنامج مفتوح أو مغلوق راجع بالدرجة الأولى إلى المطورين و ليس المستخدمين.
انا اتفق مع هذا رأي لم اهتم لنوع البرنامج ان كان مفتوح او مغلق المصدر ما يهمني فاعلية المنتج
من ناحية التعلم بفتح مصدر كود البرنامج تسمح لك بالتعرف على أساليب برمجة مختلفة واكتساب الخبرة
صحيح لقد لا تستغني عن البرامج المغلقة وخاصة في اعمال الجرافيكس مع أن هذه البرامج المغلقة مكتوبة بلغات مفتوحة المصدر
أؤمن كليا بالأنظمة و البرامج مفتوحة المصدر و أستخدمها بشكل عام، إلا أن للضرورة أحكام، فأحيانا أكون مضطر لاستخدام برامج مغلقة المصدر وخصوصا تلك المقدمة من شركات لاتعدم فتح المصدر - أتحدث عن Microsoft و Cisco بالتحديد -
و إيماني بها يرجع لقوة المجتمع الذي يديرها، فمثلا برنامج مفتوح المصدر يديره العديد من الأشخاص حول العالم و هنا مصدر قوته حيث أن الجميع يقوم بالمساهمة فيه و إضافة خصائص جديدة.
تعتمد حسب المنتج مثال الورد برس اعجبني واستخدمه فيه برامج اخرى ماهضمتها وافضل دفع المال على استخدامها بالنهايه انا اقارن بين السعر والخدمه ومن ثم اختار دون التعصب لمنتج معين
أغلب التطبيقات مفتوحة المصدر تكون خدماتها مقارنةً بمغلقة المصدر سيئة، وخصوصاً باللغة العربية.
فلا يمكننا مقارنة مايكروسوفت أوفيس بـ Libreoffice مثلاً فهنالك فرق شاسع بالمميزات والأدوات والدعم.
التعليقات