هل يجوز ان استخير في تعلمي للغة برمجة
العنوان واضح
وما صيغة التي اقولها
أفضل وسيلة للتحدث مع الله هي أن تذكر له ما في قلبك بأبسط لهجة تعرفها، تكلم معه بصدق فقط وليست هناك مشكلة في صيغة الدعاء إن كان قلبك مستحضرًا للمعاني وانت تتحدث مع خالقك .. وأسرّوا قولكم او اجهروا به إنه عليم بذات الصدور، ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير.
اما عن سؤالك فأظن الصيغة المناسبة هي : اللهم إن كان تعلم البرمجة (اللغة الفلانية) خير لي في ديني ودنيايا ومعاشي وعاقبة أمري فيسر لي تعلمها، وإن كان ذلك شرًا لي في ديني ودنيايا ومعاشي وعاقبة أمري فأصرفني عن تعلمها وأجعل لي الخير أينما كان ثم أرضني به.
يجوز شرعا لكن لماذا تستخير فى تعلم البرمجة البرمجة علم لن تضرك على المدي الطويل.
لدى مقولة تقول:"اتقن كل شئ حتى تكون شخص عظيم"
ليس كل علم ستتعلمه سيفيدك، بل ستكون ضيعت وقتك في أشياء لن تستفيد منها.
وأذكر قول النبي عليه الصلاة والسلام: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لا يَنْفَعُ وَمِنْ قَلْبٍ لا يَخْشَعُ وَمِنْ نَفْسٍ لا تَشْبَعُ وَمِنْ دَعْوَةٍ لا يُسْتَجَابُ لَهَا".
لكن عمومًا التوسع في العلوم يزيد إدراك المرء ويوسع ذهنه، لكن ليس بتعلم كل شيء، ولا يكون هذا إلا باصطفاء ما يفيد، وما لا يفيد.
وثانيًا تبدوا لي هذه حكمة غربية، فعبارتها ركيكة، هذا غير أن العرب لا يحشرون ألفاظ التعظيم في أي مكان بهذه الطريقة.
التعليقات