نعلم جميعا ان تصميم البرامج او المواقع يتكون من عدة خطوات منها( الفكرة ,رسم الديقرامات ,التصميم, الكودنق)
ماهي اصعب خطوة ؟
صحيح ربما تكون البداية اصعب خطوة وتكمن صعوبتها في تحديد الخطوة.
ولكن من وجهة نضري عليك جمع المعلومات المختلفة التي تتعلق بفكرتك
مثلا ان تجد ابحاث سابقة قريبة من فكرتك وتجميع المتتطبات لتنفيد الفكرة
عندما تبدأ الأفكار بالتجول في أذهاننا، لا ندرك في بداية الأمر بكيفية تنسيقها وترتيبها وتفسيرها، لذلك أول خطوة علينا القيام بها هو تنسيق الأفكار وتنظيمها ومحاولة تفسير كيفية القيام بها برمجية وأو نخضعها للأحكام البرمجية. من ثم إختيار بيئة العمل التي تناسبك والقادرة على إنشاء برنامجك. هذه الخطوات لا تشكل الصعوبة الكبرى، ولكن لكل شخص منظوره حول الخطوة الأصعب. وذلك بسبب إختلاف طرق التفكير والمهارة، البعض قد يجد أن تصميم الواجهة معقد ولا يستطيع التفكير فيما يناسب برنامجه، والبعض قد
يجد تحليل المعلومات وربطها هو العائق... ولكن تبقى الخطوة الأصعب هي الأمان، كيف تبقي برنامجك آمنا من الإختراق أو التلاعب به،
ولكن شخصيا لا أعتقد أن إبقاء البرنامج آمنا هو أصعب خطوة، وفي رأيي الخاص أجد أن الخطوة الأولى هي الأصعب ولكن إذا ما غرقت في التفكير في كيفية الترويج للبرنامج ونبات شهرته، إذا ما غرق الشخص في هذا النوع من التفكير فإن إحتمال عدم ظهور هذا البرنامج تزداد أكثر...والسبب التغييرات التي ستحاول في كل مرة محاولة وضعها بالبرنامج والتي ستنزف منك الكثير من الوقت والتي أيضا ستغير فكرتك الأساسية ( بحجة تطوير الفكرة أكثر)، إن كانت لديك الأفكار فقم بتصميم البرنامج أولا واترك الإضافات وما إلى ذلك لاحقا لأنه يمكنك وفي أي وقت التعديل وإضافة الميزات التي ترغب بها.
السلام عليكم،
أرجّح أن أصعب خطوة -إن توقفنا عندها- هي أن تجيب عن السؤال: لماذا سأقوم بتطوير هذا البرنامج؟
أعتقد أن اللاوعي في عقولنا يتكفل بالإجابة عن السؤال ليوجّهنا مباشرة إلى الخطوة التالية.
هذا السؤال -الخطير- يكون في مرحلة (وهو فرع عنها) الإجابة عن السؤال -القرار- المصيري: هل سأنطلق بتطوير هذا البرنامج؟
ذلك لأن هناك أنواع كثيرة من التناقضات التي تقذف في رأسك -بشكل سريع- عند محاولة الإجابة عنه -خاصة إن مررت بتجارب برمجة سابقة-
قد تحدثك نفسك: بأنك ستقوم بتحصيل أموال كثيرة من خلال هذا البرنامج (وأنت تعلم أن الأمر ليس كذلك -أو على الأقل مبالغ فيه-)
وقد تحدثك نفسك (بعد أن فشلِت بإقناعك سابقا): بأنك ستحصِّل به شهرة كبيرة (فترد عليها أنك لم تحصل شيئا من ذلك في آخر مشروع)
وإذا لم تجد لك -نفسك- أي مخرجا فإنها تقول لك -بكل ثقة-: برمجه ولن تخسر شيئا فإنك إن لم تفعل سوف تنسى الكثير مما تعلمته، على الأقل سوف يفيدك في المراجعة... وأنك سترد عليها: في هذه معِك حق!
حسنا... الجوانب التقنية من المشروع لها أهميتها أيضا، فالتخطيط لفهم آلية سير المشروع والعقبات التي ستواجهها يتطلب خيالا واسعا وبعدا نظريا أعمق، وهذا ليس بالسهل.
من حصَلت له مثل تلك القصة؟
التعليقات