عندما أرى هذه الرسمة الجميلة و المعروفة بإسم العودة إلى الديار و التى تصور لحظة رجوع جندى ما من الحرب ليرتمي بحضن محبوبته .. ويحتمى فيه من قسوة الأيام وتذكرت وصف كونديرا للمرأة فى روايته كائن لا تحتمل خفته بأنها كائن مخلوق من عدة قرقرات معوية :D
وصف مبهر لدرجة الضحك وربما أجمل وصف صادفته فى عالم الادب عموما ، المرأة ذلك الكائن شديد الهشاشة والثقل , دائم القلق والذعر تجاه الأشياء المخلوق من عدة قرقرات معوية يتحول فى تلك الرسمة العظيمة الى مصدر الهدوء والخفة والطمأنينة و الأمان و حركة اليد الناعمة على رأس متعب ومثقل بالقسوة والهموم.
صدقاً كل العظمة والله ^^