موضوع للنقاش,
صرح ساتيا ناديلا رئيس مجلس ادارة مايكروسوفت أن مايكروسوفت كان لديها دائما منتجات مجانية, و كانت تسمى بالقرصنة!
يعتبر هذا التصريح اعترافا مباشرا من مايكروسوفت بعلمها بالقرصنة و غضها البصر عن ذلك, بل و رضاها عنها!
فهل يفتح هذا التصريح الباب لنظرة جديدة حول قرصنة البرامج و مدى اخلاقيتها, مادامت الشركة صاحبة المنتج نفسها "شبه راضية" على القرصنة؟
هذا مجرد صعقة لملاحظة رد الفعل و انعاش سوق نظام التشغيل وندوز
نظام الوندوز هو النظام رقم واحد في العالم
لكن المنافسة الجديدة من الانظمة التي تقدمها غوغل و أندرويد تسحب البساط ببطئ من تحت سوق نظام التشغيل وندوز
اذا استمر الأمر بهذه الوتيرة فهذا ينبئ بانهاير مايكروسفت بشكل مأساوي
ما قيمة مايكروسوفت "حاليا" بدون نظام التشغيل وندوز ؟
مع تحياتي
بالفعل مايكروسوفت بدون ويندوز لا شىء,
صحيح انها تصنع حاليا هواتف محمولة و لوحيات, و لديها خدمات كلاود منتشرة, لكن كل هذه المنتجات تدور فى فلك الويندوز و تعتمد عليه بشكل أو أخر.
بدون ويندوز لن يستخدم احد أوفيس, و لا Visual Studio, و لا SQL Server و لا خدمات السحاب لأنها أيضا تدور فى فلك الويندوز.
ويندوز ذو وضع جيد جدا (ربما هو الأفضل منذ سنوات) فى مجال الخوادم و الحواسيب المكتبية, لكنه يؤدى بشكل سىء فى الاجهزة المحمولة,
خطورة ذلك أن هناك جيل من المستخدمين سوف يفقدون اتصالهم مع ويندوز بفضل تربيتهم على لوحيات اندرويد و أبل. و هو جيل لن يحتاج الى حاسوب قبل الجامعة على الأقل.
مايكروسوفت على ما يبدو تدرك هذا الخطر جيدا, و قد ادركته مبكرا, و سارعت بالدخول الى سوق الهواتف الذكية و اللوحيات,
اللوحيات المعتمدة على ويندوز حاليا فى وضع جيد, اضافة الى اجهزة الهايبريد, و قد انخفضت أسعارها بعد الغاء رسوم ويندوز (يتوفر ويندوز بشكل مجانى على اى جهاز أقل من 9 انش),
فى الهواتف السوق أصعب و أكثر شراسة, و لكن على ما يبدو فان مايكروسوفت مستعدة لخسارة الاموال لسنوات طويلة قبل التفكير فى الربح كما فعلت مع بينج و اكس بوكس و هم حاليا منتجات مربحة و تتمتع بحصة سوقية معقولة.
خطة مايكروسوفت الان يجب ان تكون الانتشار و ليس شىء أخر, و الخوض فى حرب اسعار مع سامسونج و مختلف منتجى الهواتف الذكية, سوف يحتاج ذلك لسنة أو سنتين لتحقيق الانتشار, لكنه سوف يبقى نظام ويندوز فى ذهن و قلب المستخدم طوال الوقت.
التعليقات