إعترضني هذا المنشور على الفيسبوك، وهو لأحد الإخوة المؤثرين في مجال المعلوماتية، دائما يقدم نصائح و ينفع الناس بعلمه، لكن في عيد الإضحى الفارط تعرض أخوه لأزمة صحية و قد إحتاج لإستخراج مبلغ من الفيزا الخاصة به لكن كل الصرافات كانت فارغة ثم إحتاج لعربة إسعاف فتم معاملته معاملة سيئة على ما أتذكر، لكن ما أحزنه هو أن قلة من ساندوه فايسبوكيا في محنته، لكن شاهدت تعليقا من الأخ محمود أحمد بأنه في الخدمة إذا إحتاج أي مساعدة ،كذلك بعض الأشخاص.
السؤال هنا هل يمكن الإعتماد على أصدقاء الفيسبوك والمتتبعين على الأقل للمواساة والدعم النفسي ، فنفس الشيء حصل لأحد الإخوة المؤثرين في مجال الشبكات فحين توفي إبنه في مصر وهو يعيش في السعودية نزل منشور حول خطر بعض الغلال على صحة الأطفال و كانت نفسيته حزينة ، وقد قال أن ما آلمه أكثر أن بعض الناس لم يقدموا واجب العزاء في إبنه.
فهل يمكن مزج العلاقات الإجتماعية الإفتراضية و الواقعية؟
أنا شخصيا أرى أن العالم الإفتراضي لا يمكن إنزاله إلى الواقع .فما رأيك؟
التعليقات