شيخ الاسلام تيمية المجدد.. يكفر نفسه وأصحابه كفرا بواحاً
بقلم/باسم البغدادي
أن من يسمع الألقاب التي نُعت بها ابن تيمية من قبل أصحابه ومن سار على خطه (شيخ الاسلام, المجدد, طفرة زمانه,المحدث وو من الألقاب) يرسم في عقله انه فعلا اهلا لذلك, لعِظًمَ تلك الالقاب وتهويلها, من قبل أئمة الحديث, وبعض النواعق السذج, وفي الحقيقة الغائبة عن البعض, وهي انك لو تدقق في كتاباته ومؤلفاته التي يتغنى بها أصحابه, تجدها عبارة عن خزعبلات وتناقضات وحَبك وتدليس, ليس له حد وحدود.
ومنها مثلاً ماذكره المحقق الصرخي في محاضرته الثامنة اسطورة (23) من بحث (وقفات مع توحيد.. ابن تيمية.. الجسمي الأسطوري ) والتي ذكر فيها كيف ابن تيمية يكفر نفسه بنفسه في كتاب (بيان تلبيس الجهمية في تأسيس بدعهم الكلامية، ج1 ) هذا الكتاب الذي صدعوا رؤوس الناس به, قال المحقق الصرخي..(( قال ابن تيمية:.... أما بعد فإني كنت سُئلت من مدة طويلة، بعيد سنة تسعين وستمائة عن الآيات والأحاديث الواردة في صفات الله، في فتيا قدمت من حماة، فأحلت السائل على غيري، فذكر أنهم يريدون الجواب مني لا بد، فكتبت الجواب في قعدة بين الظهر والعصر، وذكرت فيه مذهب السلف والأئمة والمبني على الكتاب والسنة، المطابق لفطرة الله التي فطر الناس عليها، ولما يُعلم بالأدلة العقلية، التي لا تغليظ فيها، وبيّنت ما يجب من مخالفة الجهمية المعطلة؛ ومن قابلهم من المشبهة الممثلة، إذ مذهب السلف والأئمة؛ أن يوصف الله بما وصف به نفسه، وبما وصفه به رسوله من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل. قال نعيم بن حماد الخزاعي: من شبه الله بخلقه فقد كفر، ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر، فليس ما وصف الله به نفسه ورسوله تشبيهًا، وكان السلف والأئمة، يعلمون أن مرض التعطيل، أعظم من مرض التشبيه، كما يقال: المعطل أعمى، والمشبه أعشى، والمعطل يعبد عدمًا، والمشبه يعبد صنمًا}.
وهنا يعلق الاستاذ الصرخي
((هنا تعليقات: الأول:شيخ التجسيم ابن تيمية يُدين نفسَه بنفسه، ويكفّر نفسه بنفسه، ويدين أئمته ويكفّرهم ويكفّر كلّ أتباعه، قال تيمية: قال نعيم: {مَن شبّه اللهَ بخَلْقِه فقد كفَر}، ولا يخفى على الجميع فضاعة وشناعة تشبيههم الله بالشابّ الأمرد الوَفْرة الجَعْد القَطَط عليه نَعْلان في خضِرة، موقَّر موفِر، عليه حُلّة لؤلؤ..، وكذلك ما يقولون و يصرّون عليه من رؤيا الربّ في الآخرة وفي المعراج وكذا في الدنيا في النوم واليقظة،وأنّ رؤيا النبي صلى الله عليه وآله وسلم للربّ الأمرد إمّا باليقظة وإمّا بالنوم، وأنه (صلى الله عليه وآله وسلم) تنام عينه ولا ينام قلبه، وأنّ رؤياه كَفَلَق الصبح، وأنّ رؤياه وحي، فثبت يقينًا إصرارهم على اتصافه بالصفات البشرية وتشبيههم للرب بالشابّ الأمرد الوفرة القطط وتشبيهه بالإنسان في الرأس والشعر والعينين واليد والرجل والساق والقدمين والضرس والأسنان والمشي والهرولة والجلوس والتحرك والنزول، فهذا كفر ظاهر بَواح صُراح وبحسب كلامهم وإقرارهم ومقاييسهم التكفيرية القاتلة. (فهم أولى بالعقوبة والقصاص والقتل والتحريق والتمثيل وكل من يقومون به من إرهاب للناس فهم أولى بأن ينفّذ بهم).انتهى كلام المحقق.
للأطلاع اكثر
المحاضرة الثامنة (وَقَفات مع.... تَوْحيد التَيْمِيّة الجِسْمي الأسطوري)
وختاما نقول وبعد ما تقدم, مابعد الهدى الا الضلال, لان الكلام والاستدلال واضح ومبسط وحجة أمام الله على اتباع ابن تيمية عسى أن يرجعوا ويتركوا الافكار السقيمة في تكفير الناس وقتلهم واباحت دمائهم, وان ينتبهوا لتوحيدهم وعبادته لله, لان الله يغفر الذنوب جميعا الا الاشراك به فأنه لايغفره.