نصرة الرسول واستذكاره لا يحدها زمان.. المحقق الصرخي واتباعه جسدوا ذلك
بقلم/ باسم البغدادي
إن رسولنا الكريم ( صلى الله عليه واله وسل ) هو سيد الانسانية , وخاتم رسلها, وله الحق على كل مسلم على وجه الارض في الانتصار له والدفاع عن منهجه, وهذا انتصار لا يحدده زمان او مكان فباب النصرة مفتوح للكل, فعندما تجد شواذ المسلمين يعتدون عليه ويدلسون بأسمه, ويضربون توحيده الخاص بالصميم فهنا يكون الانتصار الحق.
ففي تهمة اتهمها الخوارج النواصب اعداء الرسول ومحرفي منهجه على ان الشيعة لا يهتمون لوفاة الرسول _صلى الله عليه واله_ بقدر اهتمامهم لوفيات الائمة من ولده, فكان ادعائهم باطلا ومردودًا, من خلال ما قام به المحقق الصرخي من انتصار من خلال محاضراته العقائدية في بحثي(وقفات مع توحيد.. ابن تيمية .. الجسمي الاسطوري)و (الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول صلى الله عليه واله وسلم) التي افحم بها كبار علماء المنهج التيمي, وصعقهم بردود وافية تبين توحيد النبي الاكرم الخالص, مما جعل هذه البحوث نبراس لكل مسلم يريد ان ينتصر لرسوله من خوارج الارهاب والقتل والاقصاء.
واخيراً نقول: إن نصرة الرسول واستذكاره لا يحدها زمان ولا مكان بل كل ساعة ويوم , يكون الانتصار بالأخلاق والمجادلة بالحسنى, وشرح منهجه وتوحيده, وما يقوم به اتباع المحقق الصرخي وعلى طول السنوات, لهو تجسيد لذلك الانتصار المنشود, ورد واضح وجلي على المارقة في اتهامهم على ان الشيعة لا يهتمون لرسولهم, واكتفوا بأئمتهم ووفياتهم .