ما هي المعوقات التي تمنع السيارة الكهربائية من الإنتشار - هل الهيمنة الاحتكارية أم لأسباب فنية وتقنية بحتة ؟


التعليقات

ما زالت مجالات الوقود البديلة والكهرباء أمامها بعض الوقت لمنافسة الوقود النفطي، الأمر ليس توافر السيارات فقط، حتى المحاولات التي بدأت في ثمانينيات القرن الماضي لاستخدام الوقود الهيدروجيني في السيارات لم تنتشر، وحتى السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي (الذي هو منتشر وأقل ضررًا بالبيئة من الجازولين) لم تحقق الإنتشار المطلوب.

ولكن السيارات الكهربائية كمثال بدأت تُحقق نتائج لافتة، سواء بالتفات شركات صناعة السيارات التقليدية إلى إليها، أو حتى الشركات التي قامت أساسًا على صناعة السيارات الكهربائية، ولعل تجربة شركة تسلا الأمريكية والنمو الكبير الذي حققته في فترة قصيرة نسبيًا دليل على ذلك.

شاهدت برنامج وثائقى عن السيارة الكهربائية وكذلك حلقة من البرنامج المعروفtopgear تم فيه اختبار احد السيارات من هذا النوع المشكلة الاساسية التى تعترض هذا النوع من السيارت هى محطات التزود بالطاقة الكهربائية عددها قليل فى الدول التى تشهد ولو انتشار بسيط لهذه السيارات - ابضا عدم وجود وكالات او مراكز صيانة لهذا النوع من السيارات وان وجدت مثلا فى مصر لن تجدها فى تونس - تستهلك وقت طويل جدا لشحن البطارية يصل الى اكثر من 15 ساعة

ثقافة السيارة الكهربائية تحتاج لوقت لتنتشر وان انتشرت سيكون مردوها جيد اقتصاديا ستفتح محطات شحن كمحطات الوقود ستفتتح ورش ومراكز صيانة خاصة بهذه السيارات مما سيزيد من فرص العمل

نعم اخي اشاطرك الرأي ولكن السبب الاول والرئيسي هو في جشع الرأسمالية كل هده المشاكل التي ذكرتها يوجد لها حل وسوف تقدم في الوقت المناسب بعد جفاف البترول ...

في نظري اخي ان السبب الاول هو الهيمنة الاحتكارية فاقتصاد العالم بعتمد على النفط لدى فلن يسمحوا للسيارة الكهربائية بالانتشار

الا لو جفت ابار النفط فعندها سوف نرى السيارة الكهربائية في حياتنا اليومية او السيارات التي تعتمد على الطاقة الشمسية شكرا لك على هذا الموضوع الرائع

وهذا ما كنت أرمي إليه من أنه كم تعاني البشرية وتشقى بسبب الحرمان من أمور كثيرة نافعة ومفيدة واقتصادية بسبب جشع الرأسمالية

الاثنين معا , شركات النفط لا تريد ان تخسر مكانتها

و السيارات الكهربائية لازالت ليست بجودة و رخص السيارات العادية

و لكن مع شركة تيسلا و طرحها برائات الاختراع للاستخدام العام اصبح الحلم اقرب للحقيقة من ما كان سابقا

حتى الشركات التقليدية وخاصة تويوتا بدأت الاهتمام بشكل فعلي بإنتاج سيارات كهربائية فعّالة، وأيضًا السيارات التي تعمل بالوقود الهيدروجيني.

ولكن المشكلة الواحضة هي عدم وجود أي بنية تحتية جاهزة للتعامل مع تلك السيارات، وأيضًا ندرة مراكز الشحن ووقت الشحن الذي لا ينافس بعد وقت تعبئة الجازولين في السيارة.

وبالطبع أيضًا سيارات تسلا ما زالت أغلى كثيرًا من السيارات المتوسطة في فئاتها.

كل ما نتحدث عنه بالطبع هو في نظاق البلاد الأمريكية والأوروبية والشرق آسيوية، نحن لن يصلنا هذا الأمر في الشرق الأوسط قريبًا أبدًا.

الذي يحكم هو التكلفة , انا اتصور خلال 10 سنين سنبدأ بالتحول التدريجي الى الكهربيائي و خلال 20 سنة ستنقرض السيارات العادية مثلما انقرضت الهواتف ذوات الازرار الفيزيائية

بلاكبيري أصدرت أمس هاتفًا بلوحة مفاتيح فيزيائية، أحيت الأزرار من قبرها :)

بالنسبة للتحول، لا أعتقد، حتى يوجد حل عملي للشحن بشكل سريع وآمن، 20 دقيقة و30 دقيقة ما زالت فترة كبيرة، تعبئة وقود الجازولين في خزان السيارة لا يتطلب دقيقتين.