ما زالت مجالات الوقود البديلة والكهرباء أمامها بعض الوقت لمنافسة الوقود النفطي، الأمر ليس توافر السيارات فقط، حتى المحاولات التي بدأت في ثمانينيات القرن الماضي لاستخدام الوقود الهيدروجيني في السيارات لم تنتشر، وحتى السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي (الذي هو منتشر وأقل ضررًا بالبيئة من الجازولين) لم تحقق الإنتشار المطلوب.
ولكن السيارات الكهربائية كمثال بدأت تُحقق نتائج لافتة، سواء بالتفات شركات صناعة السيارات التقليدية إلى إليها، أو حتى الشركات التي قامت أساسًا على صناعة السيارات الكهربائية، ولعل تجربة شركة تسلا الأمريكية والنمو الكبير الذي حققته في فترة قصيرة نسبيًا دليل على ذلك.
التعليقات