ما سأكتبه لاحقاً ليس دعاية لشركة حسوب - فهي بغنى عن دعايتي - و إنما نمط تفكير الشركات التي تتجه بتسارع حقيقي نحو النجاح و تستقر في مرحلة النجاح دون أي هبوط في مستوى خدماتها .
مجتمع خمسات ( العائدة ملكيته بالاضافة إلى هذا الموقع - arabia io - و خدمات عربية أخرى ناجحة ) لشركة حسوب هو مثال حي عن نمو السوق الالكتروني العربي و نمو تجربة الرياديين العرب .
مجتمع خمسات ينفرد في سوق تقديم الخدمات المصغرة عربياً بدون منافس .. و هو الوجهة الأولى لمقدمي الخدمات العرب و مع تجاوز عدد مستخدميه الـ 100 ألف فإن الموقع ما زال يقوم بالإعلان لنفسه و التسويق لفكرته ( و ما يدعمه في ذلك هو تبعيته - المالية - لشركة حسوب ) و هي شركة رائدة في مجال الاعلانات على المستوى العربي و الشركة الإعلانية الأكبر التي استمرت بينما تلاشت شركات أخرى .
قمت بالتسجيل في موقع خمسات منذ بدء العمل به ( كتجربة للخدمة فقط ) و منذ أن كان مملوكاً للسيد رؤوف شبايك - قبل استحواذ حسوب عليه - دون أن أقدم أي خدمات فعلية في الموقع .. قمت بطلب بعض الخدمات و التي كانت وقتها محدودة و قليلة .
اليوم و بعد أن أصبح تفرغي للعمل الحر أكبر قررت العودة و تقديم خدمات في خمسات .. قمت بالدخول إلى حسابي و إضافة خدمتين جديدتين .. وقمت بطلب خدمتين أيضاً من أحد مقدمي الخدمات .
قبل قليل وصلتني رسالة إدارية من موقع خمسات مفادها : سعيدون بعودتك لموقع خمسات ونشاطك فيه من جديد، وسعيدون أن أحد محترفي arabia io معنا هنا ^_^ .
( وذلك لتطابق معرفي في خمسات مع معرفي في arabia.io ) .
بالاضافة إلى ذلك وصلني إلى حسابي 5$ كهدية مقدمة من مجتمع خمسات مع انني قمت بتجريب خدماتهم من قبل و هي تستحق التجربة .
ما أود قوله هنا هو أن ما حدث معي يحدث مع جميع من يُعتبرون "محترفين" و أتمنى أن أكون من بينهم و ألا أخذل من يعتبرني محترفاً .. فذلك إشارة واضحة إلى أن شركة حسوب تهتم بالنوعية ( نوعية من يعملون معها أو هم أعضاء ضمن شبكتها ) . و هناك متابعة "بشرية" و ليس آلية لمن يقومون بالتسجيل و محاولة معرفة مدى وعيهم أو تصنيفهم في سوق العمل ، و هذا أمر مبشر و دعوة للتفاؤل بمستقبل التجارة الالكترونية العربية .
كتابتي لهذا الموضوع لا علاقة لها بتقييم خمسات أو arabia.io لي و ايضاً لا علاقة لها بالهدية التي تلقيتها .. بل هي نظرة إلى النصف المملوء من الكأس و ليس إلى النصف الفارغ كما تعودنا أن ننظر دائماً .
مجتمع خمسات .. أتمنى أن تبقوا على الوتيرة ذاتها و أن يكون خط نجاحكم البياني في اطراد - بالطبع - لكي يظل الويب العربي بخير و لكي يرتقي الواقع الالكتروني العربي . أتمنى لكم التوفيق و مبادراتكم محمودة عقباها .
التعليقات