بالتأكيد نعلم جميعا أن (تويتر - Twitter) يعد واحد من أهم المنصات العالمية المتمثّلة في مواقع التواصل الاجتماعي. وعليه، فإننا بصدد واحدة من أهم الأدوات التسويقية التي لا يتطرق إليها العديد من المسوّقين في مجالات التسويق الإلكتروني والدعاية الترويجية والإعلان.

قبل خوض أي نقاشات حول دور (تويتر - Twitter) في التسويق والدعاية، وحول أسباب انتشاره المتسارع بين الناس، فإن جميعنا يجب أن يكون واعٍ ببعض الشروط التي تميّز استخدامه، والتي من أهمّا حجم المنشور، حيث أن المنشور عبر (تويتر - Twitter) -أو التغريدة كما يطلق عليه- يجب ألّا يتعدى 280 حرفًا، وهو ما لا يفتح المجال أمام المنشورات ذات الحجم الكبير نسبيًا، والتي لا تحقق التأثير بالشكل المتعارف عليه، وإنما تستمد تأثيها من صغر حجمها وتكثيفها.

لماذا لا نفكّر في (تويتر - Twitter) أثناء حملتنا التسويقية؟

عادةً لا يتجه المسوّق الإلكتروني إلى (تويتر - Twitter)، ففي خضم أي حملة ترويجية لأي منتج، أو خدمة، أو موقع، أو أي محتوى آخر، يتجه المسوّق الإلكتروني وصاحب المشروع نحو منصات عملاقة مثل فيسبوك وإنستغرام، وهو ما يفتح المجال بالطبع أمام العديد من التقنيات التسويقية في مجال الإعلانات المموّلة والذكاء الاصطناعي الناجح للغاية عبر فيسبوك وإنستغرام.

أمّا بالنسبة لتويتر، فإن العديد منّا لا يتجه إليه نظرًا لبعض الأسباب في رأيي، والتي من ضمنها:

  • انخفاض عدد مستخدمي تويتر في بعض البلدان العربية، والتي من ضمنها العراق على سبيل المثال.
  • عدم مواكبة المسوّق الإلكتروني للحركة الإعلانية والترويجية على تويتر.
  • يرى البعض أن تجربة توتير الإعلانية غير ناجحة بالنسبة لبعض المنتجات نظرًا لمحدودية أحجام المنشورات المحصورة في 280 حرفًا.
  • عدم الاعتماد على تويتر كمنصة أساسية للتواصل الاجتماعي.
  • عدم الاقتناع بأن بعض المنتجات والخدمات تناسب المنهج الإعلاني لتويتر والأدوات المتاحة عليه.

شاركنا برأيك حول أهم ما يميّز التسويق عبر (تويتر - Twitter):

في إطار ما طرحته، أود أن نبدأ نقاشًا فيما بيننا حول رأي كلٍّ منّا في أهم ما يميّز منصة (تويتر - Twitter) على الصعيد التسويقي، حيث أن المنصة تمتلك مجموعة من الأدوات التي تخدم الإعلان بشكل مختلف للترويج لخدماتنا أو منتجاتنا. هل تتناسب إعلانات تويتر مع أنواع معينة من المنتجات؟ وكيف يمكن الاستفادة من مميزات المنصة في خطتي التسويقية؟