تفاحة الدحيح أم نظارة القنيبي؟
لا أعتقد أن قول المقدسي إن أبي مصعب ليس إلا بمنزلة التلميذ النجيب له كافٍ لدعشنة قنيبي 😅
ثم إن التطور في مفهموه الأساسي حيث أن برود درجات حرارة الكون إلى 100 مليون ترليون ترليون درجة حتى تكون الجاذبية بالصدفة ثم إلى مليار مليار مليار درجة حتى تتكون لنا الكترونات و كواركات ثم سرعان ما أصبح لدينا القوة النووية الشديدة و القوة الكهروضعيفة و الجاذبية ... متجاوزين بعض الأحداث ثم المادة المضادة ثم تفوقت المادة على المادة المضادة بمقدار ضئيل جدا إلى أن نشأت أول حياة ذكية على الأرض و من ثم ظهور أذكى الأجناس كل ذلك كان بمجموعة من ترليونات ترليونات ترليونات الصدف لو لم تصب إحداها فقط لم نكن لنتناقش فيها هنا فهذا مناف للعقل قبل أن يكون مناف للدين و الدين أساسا موافق للعقل و الفطرة
أما عن تطور الجنس البشري من باب أولى أن نترك التناقش فيه للدارسين، و أعتقد أن إياد يجاوب بإجابات علمية يجب الرد عليه علميا و ليس بمهاجمته في فكره و توجهه
مفهوم التطوّر الأساسي أن الكائنات نشأت من بعضها البعض ولم تخلق جنسًا منفردًا لكل نوع.. أما نشأة الكون فهو أمر آخر في الكونيات والفيزياء..
ولا يعني الاعتقاد بصحة أي من النظريتين (التطور أو الانفجار العظيم) عدم الإيمان بالله أو عظمة الخلق، ولو تعلّق بها بعض الملحدين بهذا دون علم..
المهم أنّه إذا صارت نظرية ما مسلّمة علمية فلا نتكلّف الرد عليها من الدين، وعلينا أن ندرك بعمق أن الدين (الصحيح) والعلم الصحيح لا يتناقضان.. ولو ثبتت نظرية علمية فالأولى ترك بعض الآراء الدينية التي تخالفها واتباع الآراء الأخرى.. فالواقع والعلم أحد أساليب الفهم والنظر..
وهذا يناقشه أهل الاختصاص.. ولا يهاجم الناس في إيمانهم ودينهم بسبب هذا..
وتحياتي لك..
التعليقات