في الفترة الأخيرة ،ومنذ زمن ليس ببعيد بدأت أنطوي على ذاتي ،أصبحتْ نشاطاتي جلّها فردية،وبدأ -شيئا فشيئا -شعوري بحاجاتي للناس يقل،وبدأ يقل معه تعاملي معهم واحتكاكي بهم،فأصبحت علاقاتي القوية مقصورة على الأهل،حتى الأهل بعضهم علاقتي به مضطربة،تميل للهشاشة والسطحية،بشكل أو بآخر أُصِبت بالقلق الاجتماعي،أضطرب وأرتبك حينما ألتقي بأحدهم،ترتعد أصابعي أحيانا،وأتلعثم فأخرج كلاما مبهما أحيانا أخرى !.
أسلمني القلق الاجتماعي إلى زميله ورفيق دربه القلق النفسي،فأصبحت مصابا بالقلق حتى وأنا وحدي،ولا أحد معي،ورغم ذلك أجدني أشعر بالقلق دون مبرر،ودون سبب،فهل إلى شفاء من سبيل؟!
التعليقات