رأيي وتقييمي الفني للعبة The last of us 2
كنت متوقع عند مشاركتي رابط المقال قراءة رد لك عليه :)
بخصوص تصنيف نوع اللعبة، برأيي يجب التوقف عن استخدام مصطلح رعب Horror للأعمال الفنية، و استخدام مصطلح إثارة Thriller
أتفق معك، تجسيد الرعب وخصوصًا في الألعاب لم يعد كما في السابق. المشكلة ليست هنا، المشكلة في أن اللاعبين القدماء لم يعد يرضيهم شيء، وأما الجدد مع احترامي ما زالوا يرون هذا رعبًا، وهو ما يدفع الشركات لتقديم المزيد منه.
لكن لو تلاحظ معاملة الجمهور لهذه اللعبة و كأنها استحدثت أفكاراً جديدة
معك حق، اللعبة تميزت في بعض الجوانب، وقد لا يكون تميزها في أمر مبتكر وجديد على الصناعة، ولكن في إتقانها لما قدمته وقتها، عموما الجمهور دائمًا ما يكونوا عاطفيين، فبمجرد حبهم لشيء سيتحول إلى أسطورة، والعكس كذلك.
من ناحية أخرى، لا أرى من العدل مقارنة لعبة في 2020 من ناحية الابتكار بواحدة صادرة قبل 15 أو 20 عام، وبالتحديد لو كان هذا المجال صعب مثل الرعب.
توجد توقعات لأن تكون اللعبة سيئة من الناحية القصصية
كنت أعرف ذلك، ولم أتوقع الشيء الكثير، لكن لم أتخيل أن يصل الانحطاط إلى هذه الدرجة.
بالنسبة للجيل القادم، بصراحة لم أرى فيه شيء يدفعني لاقتناء واحد من أجهزته.
نسيت أن أذكر أن القصة في الألعاب ليست العنصر الأكثر أهمية. الذي يهم أكثر هو أسلوب اللعب و التحكم، غير ذلك له أهمية أقل. بخصوص المنصات الحديثة، لاحظ أني ذكرت "قد"، ربما لا أشتري، حتى لو اشتريت واحداً، سأشتري ما سيصدر من موديلات أحدث، أحدهما حجمه أصغر و ربما يولي أهمية لجانب توفير الطاقة، و الآخر يقدم أداء أعلى و يركز على تقديم قدرات رسومية أعلى. يعني بعد 4 سنوات من الآن، يعني سنة 2024. يبقى أن نرى ما ستقدمه ننتندو من جديد و الذي آمل أن يكون جهازاً منزلياً، لأن الجهاز المحمول له محدودياته، الحجم و الوزن و البطارية و بالتالي محدودية الأداء، و الجهاز المنزلي ليس فيه هذه المحدوديات.
نعم بالطبع القصة ليست أهم عنصر في بعض المرات، وفي البعض الآخر هي أساس اللعبة، مثل ألعاب Telltale Games.
عيب ذا لاست 2 أنها لم تحسن في أي من جوانب اللعبة -عدا العناصر التقنية، رسوم وفيزيائية...-، لا قصة، ولا تحسينات تذكر في أسلوب اللعب.
يبقى أن نرى ما ستقدمه ننتندو من جديد و الذي آمل أن يكون جهازاً منزلياً
أرجو ذلك حقًا.
سبق وجربت تجربة محدودة لننتيندو سويتش لدى صديق، وللإنصاف كانت زيلدا تبدو مشوقة، لكن ألوان الشاشة وجودة الرسوم والمستوى التقني عمومًا، لم تشجعني على الاستمرار.
تبادر لي من قبل شراء نسخة من سويتش، ولكن بعد تلك التجربة "غسلت يدي" كما يقولون.
الألعاب الحقيقية فقط في الأجهزة المنزلية و PC، غير ذلك فهذا هراء.
الألعاب الحقيقية فقط في الأجهزة المنزلية و PC، غير ذلك فهذا هراء.
أختلف مع هذه العبارة. لا مشكلة أن تتواجد الألعاب في أي منصة بغض النظر عن طبيعتها. مشكلة ننتندو سويتش ضعف مواصفاته التقنية مقارنة بغيره، حتى مقارنة مع الهواتف الذكية التي صارت تتفوق عليه. سأكتب رأيي في ما "يجب" أن تفعله ننتندو في موضوع منفصل لاحقاً.
التعليقات