انا ابحث عن شريك في الوطن العربي لانشاء مشروع تطوير العاب و برامج على الموبايلات أو معهد لتعليم ذلك. .
خبرتي في هذا المجال تمتد من اول تلفون اي فون طرح في الاسواق.
انشاء مشروع تطوير الالعاب و البرامج على الموبايل. أو معهد لتعليم ذلك.
لست مختصّا في برمجة وتطوير الألعاب، لكنّي أريد أن أنوّه بأنّ إنشاء مشروع مهما كان حجمه، سيحتاج إلى عمل دراسة وتحليل أو ما يسمّى بمرحلة ال Analysis و System Requierments أي التحليل ودراسة حاجيات العميل والنّظام ودراسة للسّوق من حيث البرامج الموجودة بالفعل والمطروحة للإستعمال وغيرها.
لذلك فستحتاج حتما لتنفيذ هذه المرحلة قبل التوجّه إلى أمور متقدّمة كال Implementation الكثيرون يهملون هذه المرحلة وخاصة مرحلة ال Design أو ال Conception ولا يقومون بعمل أي دياغرام لمشروعهم، هذا أمر خاطئ تماما، وقد يؤثّر على نجاعة المشروع، وقد يفشل من النّاحية التجارية والتسويقية.
الدراسه حتما مطلوبه.
لكن انوه ان هذا المجال, مجال اعتماده الكلي على المهارات والخبرات الشخصيه.
ومن خبرتي في هذا المجال استطيع ان اقول التالي.
الاكثار من مرحلة ما قبل البدايه من تحليلات للسوق و المتطلبات ممكن ياتي بنتيجه سلبيه.
لأن السوق واضح في ما يتعلق في طرح المنتج الاخير سواءا كان لمتجر ابل او جوجل.
ان شاء برنامج او لعبه بمنظور مختلف عن ما هو مطروح في السوق. سواء كان في طريقة عمل البرنامج او سهولته. اما بالنسبه للالعاب, فالمنظور مختلف قليلا. لابد من وجود شكل محترف و في نفس الوقت نهج مختلف.
اما في مجال التدريس, فيحتاج الى دراسه مفصله لمعرفة السوق ودراسة لنوع الطلاب الذين نطمح لتعليمهم من ناحية اولا تعريفهم بهذا المجال و ثانيا الوصول لقاعده لا باس بها من المتقدمين الراغبين في الدخول في هذا العالم الشيق.
مع العلم ان مجال التعليم لن يقتصر على تعليم التطوير فقظ بما فيه من تصميم و برمجه. ولكن ايضا ادماج مواد اخرى كاللغات و اللتي تعتبر عامل مساعد في تعلم المجال نفسه.
لكن انوه ان هذا المجال, مجال اعتماده الكلي على المهارات والخبرات الشخصيه.
أوافقك في ما قلته تماما خاصّة وأنّ لديك خبرة كبيرة في هذا المجال ما شاء الله، في نفس السّياق أعتقد أنّه يجب أن يكون هناك إتّزان وتكامل بين الخبرات التي نطبٌّها وبين الدّراسة التي نقوم بإجرائها أي بين مرحلة ال Analysis و Conception وبين مرحلة ال Implementation وغيرها من الخطوات الأساسية في البرمجة، فبدون تكامل وإتّزان يمكن أن ينتج عن ذلك نتائج سلبية كما ذكرت.
التعليقات