صورة : عندما تحاول إبعاد المتطفلين أثناء عملك
قصة
الملك الكافر
:: الـنـمــرود ::
النمرود ملك جبار متكبر كافر بالنعمة مدعي الربوبية
والعياذ بالله كان يحكم العالم من مملكته
في بابل في العراق
هو الذي جادل ابراهيم - خليل الرحمن - في ربه
و قد كان سمع عن أن ابراهيم يدعو
إلى الله - عز و جل -
في بابل فأمر باستدعائه و دار بينهم الحوار التالي : -
النمرود ( من ربك ؟ )
ابراهيم ( ربي هو الذي خلق كل شيء و هو الذي يحيي و يميت )
النمرود ( أنا أحيي و أميت )
و أمر النمرود برجلين حكم عليهما بالموت
فأطلق الأول و قتل الثاني
فغير ابراهيم - عليه السلام - حجته و ذلك من فطنته
فقال ابراهيم ( فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأتي بها من المغرب )
فأحس النمرود بالعجز و اندهش من ذلك
و كان موت النمرود دليلاً على أنه لا يملك
حولاً و لا قوة إلا بإذن الله فأرسل الله له جندياً
صغيراً من جنوده , صغيرة جدا جدا .
هو الذباب فكانت الذبابة تزعجه
حتى دخلت واستقرت في رأسه فكانت
لا تهدأ حركتها في رأسه
حتى يضربوا هذا الملك
الكافر بالنعال - أكرمكم الله -
على راسه تارتا ووجهه تارتا اخرى.
و ظل على هذا الحال حتى مات
ذليلاً لكثرت الضرب على رأسه .
,,هذا والله اعلم ,,
عن النمرود لعنه الله
انتهى
========
اشوية كلام عن الذباب
الذِّبان : كانت العرب تجعل الفراش والنحل
والزنابير والدبر كلها من الذبان.
وقيل : الذبان اسم الواحد، والذباب اسم الجماعة.
وإذا أرادوا التصغير والتقليل ضربوا بالذبان المثل.
وكانوا يلقبونه بالأقرح،
إما لاعتقادهم بأن كل ذباب في وجهه قرحة،
أو لأنه أبدا يحك بإحدى دراعيه على الأخرى.
وقد وصف عنترة الذباب قائلا:
حادت عليها كل عين ثَـرَّةً ـooـ فتركن كل حديقة كالدرهم
فترى الذباب بها يغني وحده ـooـ هزجا كفعل الشارب المترنم
غـردا يـحـك دراعـه بـدراعـه ـooـ فعل المكب على الزناد الأجدم
وقد شبهه في حكه دراعيه برجل مقطوع اليدين.
والعرب تسمي طنين الذبان والبعوض غناءً.
وكان معروفا لدى العرب أن تكاثر الذباب دليل
على عفن التربة وتخن الهواء.
وكانوا يعتبرون أن لاشيء أقذر من الذباب ..
وروى الجاحظ في كتاب الحيوان ما يلي :
"بينما أنا جالس يوما في المسجد ... إذ أقبل
أبو يوسف المسرور... وكان كثير الظرف ...
ثم قال مجتهدا: والله الذي لا إله إلا هو
إن الخَرْاءَ لحلو... يمينا باتة يسألني
عنها يوم القيامة.
فقلت له: أشهد أنك لا تأكله ولا تذوقه،
فمن أين علمت ذلك؟ ...
قال : رأيت الذبان يسقط على النبيذ الحلو،
ولا يسقط على الحارز، ويقع على العسل
ولا يقع على الخل،
وأراه على الخُرء أكثر منه على التمر.
أفتريدون حجة أبين من هذه؟".
وكان العرب يسمون الذباب والبعوض عُمّار البيت،
فهم سكانه وجيرانهم، ولهم حق الجوار.
ويعتقد البعض أن فيه خصلتان من الخصال المحمودة :
قرب الحيلة لصرف أذاها ودفع مكروهها،
بإغلاق منافذ الضوء تبادر إلى الخروج وتتسابق
إلى طلب الضوء والهرب من الظلمة،
فسلطان الذباب يقوى في الضياء عكس البعوض.
والفضيلة الثانية أن الذبابة تأكل البعوضة وتطلبها
وتلتمسها على وجوه حيطان البيوت،
وفي الزوايا، ولولا ذلك لما كان
لأهل البيت فيه قرار. وكانوا يقتلون
الذباب الكبير الشديد الطنين المُلح في ذلك،
الجهير الصوت، الذي تسميه العوام أمير الذبان.
خلق الله الذباب ؟؟
قال أحمد بن عمرو بن المقدام الرازي:
وقع الذباب على الخليفة المنصور فذبّه عنه
فعاد فذبّه عنه حتى اضجره,
فدخل جعفر بن محمد, فقال
له المنصور:
يا ابا عبد الله: لم خلق الله الذباب ؟؟؟
فقال: ليذل به الجبابرة.
انتهى
اللهم اذل حكام الفسده وارسل عليهم الذباب والبعوض ليقتلهم كما قتلت النمرود
اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك فانهم لا يعجزونك يا قوي يا جبار...
التعليقات