في الآونة الآخيرة شرعت في صيام عدة من أيام أُخر عن الثلث الأخير من رمضان حيث كنت مريضاً بـ حصى الكلى وكان الجزء الرئيسي من العلاج هو شرب كميات كبيرة من الماء على مدار الساعة، عدا أدوية التسكين والتفتيت، والذي شفيت منه بعد أسبوع من العيد ولله الحمد.
في هذه الأيام التي صمتها كنت أستيقظ الساعة الثانية قبل الفجر ولكوني أكون قد أخذت كفايتي من النوم أتجهز وآخذ سحوري معي وأذهب للمكتب لكي يتسنى لي العمل عدة ساعات قبل الإمساك، بحيث أستطيع شرب شاي أو قهوة إلى أن أتسحر قبيل الفجر وأمسك عن الطعام والشراب، ومن جهة أخرى لأنه أثناء النهار وبعد الإفطار سيقل مستوى التركيز.
فكان هناك اعتراض من الزوجة، ماذا سيقول الناس وأنت خارج من البيت الساعة الثانية ؟!
ليس هذا فحسب بل الأطرف من ذلك أنني ضمن هذه الأيام كنت قد أخذت وسادة موجودة لدي في المكتب إلى البيت ليتم غسلها، وعندما جفّت حملتها معي هي وصرة الطعام وخرجت من المنزل الساعة الثانية قبل الفجر، هنا قالت زوجتي مستهجنة! هل ستجلب العار لنفسك ؟!، الآن لو رآك الناس سيقولون أنك مطرود من البيت وتبحث عن مكان لتنام فيه! ツ
هل عرفتم الآن حسنات الوظيفة ونعيم الموظف ツ
التعليقات