قصة هذا اليوم بدأت بهذه العبارة, أنا بدأت العمل على موقع خمسات منذ مدة أنا أصفها بأنها طويلة المدة قليلاً من (يوليو 2023) ومع ذلك لم أنفذ خدمات كثيرة بالرغم من جاهزيتي للتنفيذ في أي وقت وأبسط دليل على ذلك "متوسط سرعة الرد" في صفحتي, ومع ذلك مازلتُ بائع جديد, والحمد لله على ذلك أيضاً.
ويوم الاتفاق على هذا العمل كان يوماً غريباً, فأنا كعادتي كنت اتفحص الموقع عند نومي وعند استيقاظي, ويومها الساعة كانت حوالي الــ7 صباحاً تقريباً وأنا بصراحة لم أعتد الاستيقاظ في هذا الوقت, ولكن أثناء تقلبي في نومي قلتُ في نفسي لأفتح هاتفي وأرى صفحة خدمتي ربما أجد إشعاراً أو استفساراً من عميل -كأخذ بالأسباب يعني- ففوجئتُ برسالة من عميل بدأ تواصله بالعبارة موضوع حديثنا اليوم (العنوان), بصراحة سعدتُ كثيراً بعد طول انتظار لتنفيذ خدماتي التي أقدمها, (لماذا سعدتُ؟) سوف أجيبكم في النهاية.
فأنا لم أكمل نومي, فاستيقظت بشكل كامل واطلعتُ على رسالته وبدأت أشاطره مناقشة التفاصيل, واتفقنا على بدء التنفيذ وقمت بالتنفيذ وتسليم العمل في أقل وقت ممكن وبأعلى جودة ممكنة أيضاً, وحمدتُ الله كثيراً.
وبصراحة كان تعاملاً راقياً, وبغض النظر عن أن التكلفة كانت 5$, ولكن التعامل والجهد توافقا معي ولذلك قبلت وأخلصت في العمل وفقه الله كثيراً.
وصلنا للنهاية, وسوف أجيبكم على السؤال الذي أخبرتكم به, في الحقيقة أنا مثل أي بائع في أي عمل في أي مكان أو موقع أصاب بالركود في تلقي الخدمات وتنفيذها, فأنا نفذت آخر خدمة منذ حوالي 9 أشهر إلا أياماً قليلة, فهذا كان بمثابة تحفيزاً لي وشعرتُ بعودتي للسباق مرة أخرى ولله الحمد.
فمن وصل إلى هنا في القراءة, فهو إنساناً راقياً لم يمل من الاستفادة ولو قليلاً
فأدعو الله أن يوفقكم جميعاً وأعتذر على الإطالة في الموضوع
التعليقات