يتبادر إلى أذهان معظمنا خاصة المستقلين الجدد فكرة العمل في العيد، بل وتقديم خصومات ضخمة كنوع من جذب العملاء وزيادة المبيعات، وقد نعتقد أن هذه الاستراتيجية ستساعد في بناء سمعة قوية أو تحقيق دخل إضافي خلال فترة العيد، لكن ما قد يغفله البعض هو أن هذا النوع من العروض قد يؤثر على وقتنا الشخصي والراحة التي نحتاجها لنستعيد نشاطنا، فالعيد هو وقت للراحة والاستمتاع مع العائلة والأصدقاء، ومن المهم أن نتوازن بين العمل وأخذ قسط من الراحة. هل تعتقدون أن تقديم خصومات ضخمة في العيد هو قرار حكيم، أم أن العواقب على المدى الطويل قد تكون أكبر من المكاسب قصيرة المدى؟
تقديم خصومات ضخمة خلال العيد على حساب وقتك الشخصي: هل هي استراتيجية ذكية أم فاشلة؟
فكرة تقديم الخصومات في العيد تبدو مغرية، لكنها قد تتحول إلى فخ استنزاف للطاقة والوقت دون فائدة حقيقية. العيد ليس مجرد موسم مبيعات، بل هو فرصة لإعادة الشحن، وبناء علاقات أعمق مع عملائك بطريقة ذكية.
ماذا لو بدلا من تخفيض الأسعار، جعلت العيد مناسبة لتقديم قيمة مختلفة؟ كأن تطلق عرضا حصريا لا يتكرر، أو توفر خدمة مميزة لمن يحجز مسبقا بعد العيد؟ هذا يخلق شعورا بالندرة والجاذبية دون أن تقلل من قيمة عملك.
الأمر لا يتعلق فقط بجذب العملاء، بل بالحفاظ على استمرارية مشروعك بطريقة متوازنة. لأنك إن استنزفت نفسك الآن، فلن يتبقى منك الكثير لمراحل أكثر أهمية في المستقبل. خذ العيد كفرصة لإعادة التفكير، لا مجرد موسم لحرق الأسعار!
التعليقات