زيادة السرعة على كايبورد

إن الكتابة السريعة لوحة المفاتيح تمثّل نموذجًا تقنيًا من تموضع أصابع اليد على لوحة لمفاتيح. وعليه فإننا نعمل على تخزين مواضع عناصر لوحة المفاتيح من حروف ورموز وأرقام عبر ذاكرة أصابعنا العضلية.

الأمر يبدو صعبًا بعض الشيء. لكن ما يجهله العديد منّا هو مدى سهولة تعلم الطباعة السريعة إذا ما وجدنا المنهج والدليل المناسبين لذلك. إليك مجموعة من التعريفات المبسطة حول الطباعة السريعة.

يرجّح رأي العديد من المؤرّخين أن فرانك إدوارد مكجورين هو أول من أشار إلى منهج الطباعة السريعة أو الطباعة باللمس عام 1888م. وفي ذلك السياق يعد هو رائد الطباعة باللمس، أو الكتابة السريعة على لوحة المفاتيح.

بشكل التقني، الطباعة السريعة هو أحد الأساليب المعاصرة للكتابة. الغرض الرئيسي منه هو رفع معدّل سرعة إدخال البيانات عبر لوحة المفاتيح إلى الحاسوب، أو إلى الآلة الكاتبة قديمًا.

بالنسبة لأبرز الطرق التي يمكننا اتباعها، فأنصحك بالبحث عن مصطلح الكتابة العمياء على الكيبورد. سوف تجد استراتيجية تعلك أماكن الحروف في البداية وكيف تبدأ. وبالنسبة للنصائح الجسدية، فإذا أردت الوصول إلى أقصى سرعة في الكتابة على الكيبورد، عليك الالتزام بالآتي:

·       على وضعية جسمك أن تكون مستقيمة بالشكل المريح لظهرك والمريح لكتفيك.

·       يجب أن تكون ذراعك في مستوى لوحة المفاتيح بشكل مريح، غير مرتفع أو منخفض أكثر من اللازم.

·       بالنسبة للعينين، فإن اتجاه نظرك يجب أن يكون مباشرًا على لوحة المفاتيح، وهو ما يعمل على إراحة الرقبة واليدين.

·       ضع أصابعك فوق الكيبورد بالتمركز الصحيح، وهو ما سوف نستعرضه بالتفصيل فيما يلي.