في نهاية ديسمبر وفي نهاية العام قررت إنهائه بقصة مختصرة بشكل طويل .

-صوت غناء عذب هناك أسفل النهر لحن خفي يجذبني للأسفل ترى ما هذا ؟ تساءلت كثيرا لكن فضولي غلبني و.. و لم اتحمل حرفيا فبدأت مسرعه ل أسفل لم أكن أبالي بمظهري حتى.  فقط اردت معرفة ما الذي تستمع إليه أذنااايي!!  بدأت اركض بسرعه وبشكل هستيري ربما تعتقدون أني أبالغ لكن كنت أشعر بالضيق كنت تائهه لم اعلم ما افعل ولما افعل هذا الشيء:) ، احتجت لأن أهرب من العالم ركضا ومن حسن حظي أني اعتقدت ان هذا اللحن هو لي وحدي فقط لي أنا أؤمن بذلك ولا اعلم مالسبب هو لي فقط ليي اناااا  .

اقتربت من النهر كثييرا لكنن.. الرؤية لم تكن واضحه بما يكفي فالبدر لم يكتمل بعد والليل كان شديد السواد مع ضباب كثيف لربما تخيلت شبحا لبرهة !!

اللحن أصبح يختفي بالتدريج .. صووتت تحطمم برااااكتش -من هناااك؟؟ -هل من أحد هنااا؟ صدى صوتي البعيد ولا أحد غير ذلك . أصابتني حالة من الرعشة لدرجه أنني بدأت أتحدث مع نفسي بصوت مسموع و... "آآآآآآآآآآه..!!!"" .

"هذا ليس نهرا إنه ثقب أسود ي إلهي! ماهذا بحق السماء !! أين أنا " تحدثت بهذه العبارات بشكل مسموع فجائني الرد المرعب " مرحبا بك في عالمك أنت هنا في مخيلتك ونحن من نسج مخاوفك وأحلامك فلا تخافي لن نؤذيك الا اذا شعرنا بخوفك منا فلن يعجبك ما سترينه منا ، أعتذر:) " قالها كائن ارجواني اللون ذا عيون واسعه لونها رمادي يلفت الانتباه إليه .

لم أشعر بالخوف لكن منظر الثقب كان مفزعا بعض الشي . أنا جيدة في الكذب حقاا كان هذا العالم مرعبا لم اتوقع ان مخيلتي بشعه الى هذا الحد .

أشجار سوداء لامعه وطريق طويل لا ينتهي وأسماك تحلق في السماء وديناصورات تسكن في منازل البشر تساءلت في نفسي؟ " ي هل ترى فيما كنت افكر عندما تخيلت هذه الأشياء ؟ ماهذا العالم مجهول الهوية؟".

لم تنتابني اي مشاعر اشعر بالتبلد. شرعت في السير بين الأشجار وكنت أتحاشى السير على الطريق لا أعلم لم اشعر بالطمأنينة حيال ذلك ! لكني تعثرت وانا انهض نظرت للسماء لأول مرة منذ وصولي كيف لم ارى هذا الجماااااالل!! إنهاااا راااااائعه جدا يا إلهي ! تشبهه اللوحه عامرة بالألوان . أنها مزيج بين الوان الطيف . هنااك شي واحد لفت انتباهي اكثر من كل هذا !! ما هذه البقعه الخضرااء هناك ؟ هل هو القمر ؟

لتبقى الإجابة معلقه لأني لم أكملها .

إنتهت

31/12/2018