أريد أن أشارك هذه التجربة على الرغم من أنها شخصية و ربما نادرة ولكن أريد أن أقلل من الآمي المعنوية؛ فأنا أجد أن الألم المعنوي أقوي من الألم الجسدي و أكثر استمرار مع الوقت فهوا يدوم في شكل ذكريات سيئة تستعيدها إجبارياً، أنا الآن الأخ الأوسط في أخواني الاثنين ، أمي دائما منحازة لأخي الكبير، ومهما أخطأ فهناك تبرير حتى لو كان سخيف لأخطائه ، أما أنا فلا أجد إلا اللوم حتى على الأشياء الصغيرة مع الوقت كون هذا في قلبي كره لأم ( لا تنتظر من طفل في الثانية عشر أن يتقبل اللوم على كل صغيرة وكبيرة ) ولم أجد منها حنان أو عطف في أي مشكلة أقابلها ، أما أبي فقد إنحاز لأخي الأصغر و أصبح يتجاهلني ، أنا شخص بدين و هذا يدمر ثقتي بنفسي أيضا ،وبسبب كل هذا أشعر بالنبذ والوحدة و أصبحت تتكرر في رأسي الأفكار الإنتحارية ، كنت أحاول تعلم البرمجة واتعلم ولكن الكومبيوتر براماته الواحد جيجا لا يعييني وأنا لا أريد أن أعمل بالخارج لأنني مازلت بدين ، وأبي وأمي يلوموني على جلوسي يالمنزل أمام الكومبيوتر لأتعلم كثيرا ما أوضحت لهم أنني اتعلم ومع الوقت سوف أكسب من هذا التعليم ولكنهم لا يتقبلون هذا ، لا أعرف ماذا أفعل ولماذا كل هذه الحزن الذي يحاسر نفسي أشعر بالآلم و حاجة مستمرة إلى البكاء ، وهذه الأفكار الإنتحارية التي تراودني من حين لحين ، أمامي خيرين إما أن استمر في التحمل واتعلم أي شئ وأم أن انزوي أم مواقع السوشيال ميديا و أعيش الوهم الذي لا أستيطع الوصول إليه.
أنا الآن عندي ١٩ سنة و في كلية طب أسنان والسنوات القادمة من الكلية ستكون أصعب ، هذه المشاكل بدأت من الإعدادية .
التعليقات