احياناً يأتي القدر بشخصٍ أمامي يريد المساعدة في شيء ما, إذ بي اقدم له العون كاملاً دون نقصان واعطيه المزيد من الشرح والوصف وإدلاله على كل ما اعرفه من خير , فإذ به يشعر بأنني اشتغلُه ..^ـــ^ ...
.
.
اشتغلُه كلمة مصرية عامية تعني بأنني أخدعه ^ـــ^
لا تسوي زين أو خير.
هذا ما تعلمته من الحياة في العِراق
قبل فترة قرأت قُصة أن شاب ما ركب حافلة من منزل صديقه ذاهباً إلى منزله فوقف في أحد الساحات ووجد كيس فيه 4 مستمسكات عراقية لشخص ما مع ورقة مكتوب فيها رقم هاتف ففكر أن شخص ما قد نسى ذلك الكيس وفيه مستمسكات مُهمة فأتصل على الرقم ودارت محادثة بينه فقال له الشاب لقد وجدت كيس وفيه أسمك وهذا رقمك، فالاخر أجاب نعم وقال له شكراً لك وأين أنت أريدك أن تُدلني فدله على مكانه وأنتظره ساعة كاملة وبعد أن وصل وأخذ الكيس فقال له، أصبر، هذا الكيس فيه 5 ملايين دينار ( أي يعني ثلاثة ألاف ونصف دولار تقريباً أو أقل بقليل) أين الخمسة ملايين دينار؟ الشاب الثاني قال بأنه لم يجدها، الأخر أتهمه بأنه سارق واشتكى عليه عند أقرب دورية ووضع في الاعتقال وجرت محاكمات أربع مرات وأتى بشهداء زوراً عليه وبقى 59 يوماً منقطع عن العالم الخارجي بسبب قضايا قانونية، وفي النهاية تم الحكم عليه بالبراءة.
نرجع ونقول لا تسوي خير أو زين.
لا يا اخي الحبيب ,, لا اتفق معك تماماً, فالخير هذا ان كان لوجه الله تعالى, فلن يخذلنا الله ابداً ابداً ,
فتجد ان الله أخرجنا من كرب اخر اشد مما ذكرت, ويرسل الينا العون الدائم, ويستر علينا معاصينا, ولو اخطأنا في تدبيرنا لأمر ما أعاد الله تدبيره وأحسن حاله, فلا يضيع ولا يشقى ابداً من اصدق واخلص النية مع الله ولو سول لنا الشيطان غير ذلك
التعليقات