ارى كثيرا من الاشخاص يتحدثون عن بلدانهم بالسوء وكم هي حكوماتهم سيئة وتظلم وتسرق وما الى ذلك ؛ انا لا اعلم بشأن تجارب الاخرين في الدول المجاورة ولكن تلك هي تجربتي الحقيقيه :
انا من مصر عمري 23 عام قبل عامين كنت كأي شخص عربي يائس من دولته وحكومته ودائما ما اتشكى كيف ان في الخارج يعامل الشخص ب آدمية اكثر من عندنا ، ولكن بعد تفكير طويل وبحث توصلت الى اني اتشكى ولا ارغب في فعل شئ ارغب في ان تعطيني حكومتي العمل والمال والدوء بغض النظر عن اي شئ نسيت ان النجاح يستحق ولا يعطى وأن الله اعطاني الارادة والاختيار لكي اقرر هل سوف اسخر ارادتي لمساعدة نفسي والغير ام لا لذلك انخذت قرار ان اترك دراستي بالهندسة المعمارية لأبدأ عملي الخاص وعارضني الجميع حتى ان والدي قالوا لي بأنهم سوف يمنعون مصروفي ان تركت الجامعه ولكني لم اهتم واكملت طريقي ، مضى عام 2016 وكنت قد عملت لمدة شهرين وكان معي 5000 جنيه واثناء تلك الفترة كنت اتعلم عن الاستثمار بجميع انواعه وما انا اصبح معي مبلغ ال 5000 جنيه جتى توقفت عن العمل وقمت باستثمار المبلغ في شراء حصص في شركات جيدة وهكذا اتخذت من الاستثمار عملي الخاص وفي اقل من عام استطعت تحويل مبلغ ال 5000 الى ما يزيد على 100 الف جنيه (بيت القصيد هو اني اثناء تلك المدة بكاملها وانا اعمل واستثمر وادفع ما علي من ضرائب وقمت بتأسيس شركة للاستثمار مع مجموعة من الزملاء ولم اجد الرفض او المنع من اي جهة حكومية) انها سنه كونيه من يعمل يستحق ماعمل من اجله وعلى قدر ما اعطيت سوف يعود اليك وان انتظرت ان يأتي اليك التغيير بمفرده على طبق من ذهب فسوف تنتظر للابد لانك لن تأخذ ما لا تستحقه لذلك بكل ود اخبركم انه مهما ساء الوضع فالتغيير سوف يأتي منك ؛ ان رأيت شيئا سيئا اعمل على تغييره ولا تنتظر وتلقي باللوم على كل من حولك. وبذلك سوف تجد ان جميع الابواب تفتح امامك فقط ابدأ ولا تنتظر.
التعليقات