في العمل الحر تعلمت من التجارب الشخصية ..
انه حينما يطلب منك العميل عملاً ما و بعد أن نتناقش سوياً لفهم ملامح المشروع و حينما أبدأ في العمل أجد نفسي دائماً اتحدث عن مستصغرات قلة قليلة في المشروع لكن حين تنفيذها يتطلب الامر وقتاً طويلاً .. ربما بل أكيد لن ينتبه لها صاحب المشروع فالامر شخصي أي انني اريد تسليم المشروع ويكأنه مشروعي الشخصي
لكن بعد تأملات في ذلك وجدت أنني أحذوا حذو بني اسرائيل .. حين أمرهم الله بذبح بقرة فجلسوا يسألون عن اللون و الصفة و طلبوا العجيب حتى عاقبهم الله بالبحث عن بقرة لا مثيل لها في العالم في حين انه كان بالامكان ذبح اي بقرة و انتهى الموضوع .. أيضاً يقول الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ... " اعلم سبب نزول الاية الكريمة و اسقاطها في هذا الموضع مريب بعض الشيء لكن على كل حال يُؤخد بالمعنى العام .
الامر لا علاقه له باتقان العمل فما اتحدث عنه هو كما اتحدث عن مراتب الدين و هي الاسلام و الايمان ثم الاحسان
فأعلاها هو الاحسان - وهو ما اتحدث عنه - فالامر انه احياناً يزل لساني لأسأل العميل عن جزء بسيط أهو افضل ان قمت بعمله برأي آخر او بشكل مغاير لما هو عليه .. ثم اندم لتضييع وقتي فيما لا يفيد
اخيراً .. نصيحتي اتقن في حدود المعقول و لا يكلف الله نفساً الا وسعها :)
التعليقات