لي اسبوع منذ ان غادرت منطقة الراحة وبدأت في بناء مهاراتي لبنة لبنة......

سافرت إلى مدينة توجد بها معاهد مهنية كثيرة تختصر لك الطريق وتعلمك المهنة او المجال الذي تريده في أقل فترة ممكنة وتركز على الجانب العملي اكثر من النظري.....

انا في البداية اخترت تخصص كهرباء منازل 120 ساعة تدريبية وبعدها سالتحق بدورة في انظمة الطاقة الشمسية ثم دورة في التحكم الكهربائي ثم كهرباء سيارات ودورة في تركيب وبرمجة كاميرات المراقبة ودورة في صناعة العطور ودورة تمريض منزلي ثم صيانة وبرمجة جوالات ثم صيانة اجهزة الطاقة والالكترونيات وايضاً دورة في مهارات التصوير ووو إن شاء الله .....

اريد ان اضيف قيمة إلى نفسي واطور مهاراتي في كل المجالات حتى اصبح مؤهلاً للعمل في أي مجال إذا احتجت إلى ذلك ....

لي اسبوع حالياً في دورة كهرباء المنازل ومع ان عندي خبرة سابقة لكن اكتشفت ان الدراسة المنهجية ليست كالعشوائية فقد استفدت خلال الاسبوع مالم استفده في حياتي كلها في مجال الكهرباء.....

الكثير من الشباب اليوم يشتكي من قلة فرص العمل لكن الحقيقة ان المشكلة تكمن في نقص المهارات وليس في قلة الفرص فحاول ان تطور مهاراتك في اكثر من مجال مع التركيز على المجالات والتخصصات المطلوبة والمرغوبة في السوق أكثر من غيرها .....

هناك دورة في كتابة الروايات كنت اريد الالتحاق بها ولكن تم الغائها لقلة المسجلين فيها....

الكتابة مهارة ولكن سوقها مزحوم ولن تنجح فيها وتحرز قصب السبق وتحقق منها دخل محترم إلا إذا حالفك الحظ او نبغت فيها واتيت بما لم يستطعه الاوائلُ .....

انا عندما اتعلم مهنة او مهارة معينة فانني ايضاً اتعلم معها او بالاضافة اليها مهارة الكتابة ومهارة الالقاء لان اي مهنة لكي تتعلمها لابد ان تقرأ ولابد أن تستمع فتكون بذلك قد ضربت عصفورين بحجر الكتابة والالقاء وايضاً مهنة تعلمها لاولادك وتكسب منها ما يجعلك تعيش حياة كريمة بدل ان تركز على القرأة والكتابة فقط ثم تجد نفسك كاتباً فقيراً او مثقفاً لا يملك إلا كتب مبعثرة ومعلومات لا تؤكل عيش....