لدى كل فرد منا عيب في شخصيته أو مشكلة تحول بينه وبين أمرا ما، قد يكون الشخص انطوائي، سلبي، عصبي، متسرع، أي من هذه العيوب، ولا شك أي عيب من هذه العيوب تنعكس سلبا علينا في تعاملاتنا وخاصةً في محيط عملنا.
كنت أعاني من الخجل الاجتماعي، لعلّ الخجل الاجتماعي يُعتبر من أكثر المصاعب شيوعاً بين فئة كبيرة من المجتمع، وهو نوع من المشاعر المتداخلة التي تنشأ نتيجة موقفٍ مُعيّن غير معتاد للشخص، ويترافق غالباً مع شعور متكرّر بالقلق والتوتر والميل إلى العزلة عن الآخرين، وتجنب الظهور في الاجتماعات العائلية أو المهنية.
وكان الحل يكمن في المواجهة، وفعلت ذلك عندما التحقت بالعمل ووجدت نفسي كالشبح غير مؤثر على محيط الأشخاص ولا محيط العمل، أصبحت أخوض الحديث مع أي شخصٍ كان بعد أن أعد من ١٠ إلى ١ لتقليل القلق والتوتر، ثم أتحدث بكل ثقة، كنت أتحدث مع السائق والساعي والمسوقين، وبالتدريج أصبحت أسمع صوتي، كنت أسجل ردودي، أتخيل مشكلة ما وافتعل حوار وكيف سأرد، وقد كان التطور ملحوظ حتى أصبحت الآن أتحدث دون توقف.
شاركنا أيضا تجربتك، هل عانيت من عيوب في شخصيتك؟ وكيف تخلصت منها؟
التعليقات