ستكون هذه قصة اخر من القصص التي نسمعها في الراديو او نشاهدها في التلفاز غير ان قصتي لم يسمع بها راديو و لا تلفاز بل سمع بها الله و انا و انتم الان ...
كل احداثي حقيقية فيها بعض الخيال و ها انا اروي بعد 4 سنوات ...
ككل الفتيات امضيت حياتي احلم باليوم الذي سانجح فيه و اصل الى البكالوريا و اذهب الى الجامعة و لكن احلامي لم تكن مثل بقية البنات دبلوم و زوج و اعود الى البيت فاتزوج و اربي الاولاد بل كنت اكره الزواج لحد كبير و ستعلمون لماذا ..
سنة 2016 كان ذلك اليوم التاريخي الذي استطعت ان احقق حلمي و حلم والدي بان اكون اول فرد من عائلتنا الصغيرة يدخل الى الجامعة و كان بالاحق حلم امي كونها لم تحققه بنفسها فكانت دائما تراني احققه لها ...
كانت تلك الفرحة عارمة لانني و اخي ربحنا في عام واحد و هو كان معيد يعني الفرحة فرحتين اول لنقل الخيبة ....المسكين لم اكن اعلم ماذا ينتظرني وراء تلك الالاوراق ....امضيت الصيف اخطط و احلم اين سادرس و مع من ساسكن و كيف سانجح و كيف سيكون لي اصدقاء كثر و سنعيش حياتنا بسعادة ....مرت الايام و اكتشف ان صديقتي و هي التي اعرفها منذ 14 سنة ايضا نجحت و بدانا التسجيل و كلي حلم بانني سادرس مادتي المفضلة الا و هي لانجليزية و انتظرنا الاختيار الى ذلك اليوم و اولى خيباتي في هذه الحياة ....ادب انا ادرص الادب انهرت و بدات في البكاء لانهم لم يقبلوني في الانجليزية بفارق نقطة واحدة و لعنت البلد و قوانينه السيئة و لكن سرعان ما هدات قليلا لما علمت ان صديقتي لنسمها ''سلمى'' ايضا تدرس الادب مثلي يا لها من صدفة فقررنا العيش معا و كانت الكارثة ...... ساكمل في المرة القادمة
التعليقات