حالياً أقوم باستطلاع صغير وأرغب بمعرفة آرائكم.
متى يصبح خيار الشريك المؤسس أفضل من خيار المستقل؟
صوفيا شريكتي في العمل
أقوم بالعمل حالياً على بحث صغير في بعض المجموعات على السوشيال ميديا وكانت صوفيا من اقترحت علي حسوب كإحدى الخيارات. أرغب بمعرفة رأيك الشخصي حول الموضوع إذا أمكن.
متى يصبح خيار الشريك المؤسس أفضل من خيار المستقل؟
مع أن العوامل المؤدية للاختيار تتباين حسب طبيعة المشروع، إلا أننا سنفترضُ أن المشروع المعني: شركة ناشئة عربية تقنية.
يصبح خيار الشريك المؤسس أفضل من خيار المستقل في نظري:
1- عندما تتطلب طبيعة شركتي أن نقابل المستثمرين أو العملاء المحتملين أو حضور مؤتمرات لا يمكننا تجاهلها لسبب أو لآخر فعندئذ الشريك المؤسس المرافق لك أفضل حتماً لانه يصعب جداً توظيف مستقل لأداء هذا الدور (السبب إمكانية توقفه عن العمل معك في أي لحظة، ملاحظة المستثمرين أن الشخص المرافق يتغير في كل لقاء إلخ).
2- عندما تضم شبكة معارفي مؤهلين جيدين جداً لمنصب الشريك المؤسس لديّ وأعرف عن كثب ومنذ مدة طويلة كفائتهم. يكون الخيار لهم وقتئذ لأن التعرف على المستقلين يأخذ وقتاً.
3- عندما تكون شركتي لها براءات اختراع ومواد ذات ملكية فكرية خاصة جداً ولم يكشف عنها بعد. عندئذ إيجاد شريك مؤسس أفضل من المستقل لأن العقود التأسيسية التي توقع مع الشركاء المؤسسين أقوى قانوناً من وثائق عدم الإفصاح التي توقع مع المستقلين عادة.
4- إذا كانت شركتي ذات هدف بعيد المدى ويطول وقت تحقيقه. وقتها الشريك المؤسس أفضل لأن المستقلين يفضلون عادة العقود متوسطة المدى إلى القصيرة. لا سيما في بيئات ذات ضغط مثل بدايات الشركات الناشئة. التي عادة ما يكون العمل المقدم فيها لا يساوي الدخل المتوقع منه.
5- الشريك المؤسس أفضل عموماً لأن الشريك المؤسس يمكنه اقتراح مستقلين رائعين عليك. لكن العكس (أن يقترح عليك مستقلٌ شريكاً مؤسساً) نادر جداً إلى معدوم.
في كافة ما سبق افترضُ بداية أن الشريك المؤسس يمكن الالتقاء به واقعياً وليس أونلاين فحسب، وأفترض أيضاً أن المستقلين المذكورين يكون عملهم الأساسي أونلاين حتى مع وجود إمكانية ضئيلة لملاقاتهم واقعياً.
يسرني أن أستفيض في أي نقطة ليست واضحة لديك.
يومك طيب.
التعليقات