الالتزام :
لا يجوز التقليل من قدر قوة الالتزام، فإذا واظب العاملون بأي كيان مؤسسي على أداء أعمالهم بالتزام غير مشروط بهدف الوصول لأبرز الأهداف المرجو تحقيقها والتي تغذي بالضرورة عماد الشركة تؤهلها للتواجد بقوة بين المنافسين فإن الموظفين سيجدون الطريق والقوة ليس فقط من أجل تحقيق الأهداف الواردة بسجل المهام المسئولين عن إنجازها وإتمامها ولكن سيتمكنون كذلك من تكوين وتشكيل الفريق والطاقم المساعد على تفعيل أداة الالتزام ومن ثم بلوغ مراتب النجاح.
التفويض والإنابة :
وتعد أمور ذات فائدة عالية وتساعد في تشجيع المخولين بتولي دور المفوض المسؤول من خلال تقوية ودعم أحد أهم الأساليب المصاحبة لهم وهو التفاني فيما يُقدمون على تحقيقه فضلاً عما يقدّمونه من أفكار تعد بمثابة جوهر إستراتيجية العمل التمكينية التي تتم جزئياً من خلال كيفية تفويض المديرين في المنظمات للمهام ومنح الفرص للموظفين أيضاً.
الكفاءة والتميز :
واحدة من أهم المفاتيح القيادية في أفضل الشركات بالعالم، والأمر لا يتعلق فحسب بمستويات النمو والتطور أو ما تم كسبه من الأموال ولكن يرتبط أيضاً بالكفاءات وقدر الاحترام الحاصل بين أفراد العمل الواحد و مدى القدرة في صنع السعادة بين العاملين، والبعض يدرج هذه الخصائص تحت مسمى الروح، وآخرون يقومون بإدراجها تحت مايعرف بمهمة الشركة الحقيقية.
الخبرة والإنتاجية :
لا وجود للازدواجية في مجال الخبرة بعالم إدارة الأعمال، والتي تقود إلى تحقيق الإنتاجية على مستويات متميزة، والعاملون هم وحدهم القادرون على تجنب الأخطاء في حالة ارتكابها من خلال عملية التعلم من التجربة والخطأ ثم اتخاذ الخطوات الجدية لمنع حدوث الأخطاء مستقبلاً.
الأهداف وتحديدها :
بدون الأهداف وتحديدها، من غير الأحلام ووضوح الصورة يصبح الموظفون في حالة تخبط، فبدون تحديد المستهدف أو الدفة المراد توجيه أنظار العاملين تجاهها فإن الفريق بكل أفراده سيكون مصيرهم هو الفشل في تحقيق أي نجاح مرغوب، فالأشخاص دائماً في حاجة إلى تعريف جيد وواضح بالنتائج النهائية المراد وضعها في الاعتبار والأذهان.
الأمانة والنزاهة والمصداقية :
الاهتمام بالشرف والأمانة والمصداقية في مواقع العمل وأخذها مأخذ الجد ووضعها في الاعتبار مسائل تعد من أهم ما يبحث عنه رجال الأعمال قي القرن العشرين كتصريح واحد من أهم عمالقة العالم الريادي السيد وارين بافيت الذي قال" عند البحث عن الأناس المراد توظيفهم، عليك الانتباه لثلاث سمات الأولى هي النزاهة تليها الفطنة والذكاء ثم الطاقة والنشاط مشيراً إلى أنه في حالة عدم توفر الخاصية الأولى، فبقية الخصائص ستؤدي إلى اغتيالك وقتلك".
المقصد ووجهتك :
ويعد المقصد هو طريق للهدف من أجل بلوغه والوصول إليه كغرض مرجو تحقيقه، فبدون الهدف أو الغرض فالموظف أو الفريق أو كذلك رجل الأعمال لايستطيع إحراز النجاح المطلوب. فالجودة ليست حادثاً وقع من قبيل الصدفة، إنما هي دائماً نتيجة لمقصد مقترن بجهد مخلص وتنفيذ متقن لإمكانياته. فالمقصود ووجهته يمثل الاختيار والانتقاء الحكيم بين أكثر من بديل.
القيادة :
وهي حجر أساس في أي منظومة عمل لما لها من دور تعزيزي يساهم في التأثير بفعالية على العاملين كافة بالمؤسسة، هذا وتعد خرافة نسب براعة القيادة لعوامل وراثية وجينات تخلق في صاحبها منذ ميلاده واحدة من أكثر الأمور خطراً في مجال الريادة وذات مفاهيم مغلوطة حيث تؤكد هذه الخرافة على حيازة أناس دون آخرين لخصائص الكاريزما الشخصية المتميزة ولكن العكس هو الصحيح فالقيادة أمر حياتي مكتسب أكثر من كونه أمراً جينياً مخلقاً منذ البداية.
التحفيز والتشجيع :
السبيل الأوحد لمساعدة الأشخاص على العمل بجد هو التشجيع والتحفيز، فاليوم يجب أن يستوعب البشر السبب وراء أدائهم المستميت في أعمالهم والإجابة هي أن كل فرد في أي كيان مؤسسي يتم دفعه لبذل أقصى مجهوداته بهدف أغراض متباينة ومختلفة فيما بينهم والتحفيز لايصنع أموالاً وفيرة ولكن يشعر صاحبه بالرضا وكسب الاحترام والتقدير بين المحيطين.
الاتصالات غير اللفظية :
تعتبر الاتصالات غير اللفظية أداة شديدة الفعالية وقوة كبيرة، فالبشر يمتلكون لغة الجسد قبل إلقاء الخطب وعقد اللقاءات والمحادثات منذ أزمنة وعقود طويلة لذلك يعد أسلوب التواصل غير اللفظي قادراً على أن يوصل حوالي 80% مما قد يوصله تلجراف في محادثة تجارية.
التفاؤل :
وهو مفهوم يلعب دوراً كبيراً في عملية تحقق النجاح على مستوى المهنة والوظيفة وإحراز أعلى النتائج، فإذا كنت دائماً تنظر إلى الجوانب السلبية وترفض رؤية الخيارات الممكن اتباعها للحد من المشكلة القائمة، والتي تمثلت في بروز خلل أو التقدم نحو فشل ما ستكون بالضرورة سبباً يحد من إمكانياتك لبلوغ مراتب الفوز والنجاح طوال فترة مواجهتك للمهام الموكلة إليك.
المثابرة والإصرار :
النجاح دائماً يعتمد على عوامل غاية في الأهمية وهي الإصرار والمثابرة والتي تعد بمثابة طاقة إضافية يقدم عليها صاحبها ببذل المجهودات وخوض نهج آخر لنيل وإحراز الفوز ببلوغ هدف كان بعيد المنال.
المماطلة والتسويف :
كل القيادات الناجحة في مجال ريادة الأعمال على دراية كاملة بالشر الكامن وراء عمليات التسويف والمماطلة تجاه اتخاذ الخطوات المرجوة للبدء في إجراء عمليات التنفيذ. ولذلك يحرص القادة والمسئولون المتميزون على إعداد قائمة بالمراد فعله وحمايته من التعرض للتأجيل أو التسويف، وذلك بوضع أصعب المهام في صدارة القائمة. فيما يعد إلحاق أكثر المهام تطلباً للجهد في أسفل قائمة الأمور المرجو إنجازها شكلاً من أشكال المماطلة والتأجيل المتعمد.
الاحترام :
وهو مفتاح ذو قيمة بأي مكان مؤسسي فالاحترام هو سلوك أساسي ينبغي التعامل به داخل مواقع العمل، كما أنه عامل من ضمن 5 عوامل يحتاج إليها كل الموظفين لاستقبال الحب المطلوب والمؤهل لزيادة رغبة العاملين في الانتاجية لصالح المؤسسة التي يشغلون مقاعدها، فبدون توفر الاحترام داخل الكيان المؤسسي يقرر الموظفون الموهوبون والمحترفون في مهنتهم الرحيل ومغادرة المكان.
الاعتراف بالإجادة والحصول في المقابل على المكافآت :
من الأدوات الأكثر فعالية حيث تساعد على دفع العاملين للمضي قدماً والتمتع بمزيد من الإلهام، الأمر الذي يشجعهم على أداء المهام بأفضل شكل والإقدام على خوض المخاطر والتحديات والتعبير عن التمكن الذي ينمو ويتطور مع كل يوم عمل يجد بجديد ويبرز ما لديهم من قدرات تتكشف مع الوقت.
النجاح :
ويقول مؤسس مطاعم ماكدونالدز الشهير راي كروك، أحد أعظم رواد القرن العشرين عن النجاح"إذا كنت تعمل من أجل المال فحسب فلن نحصل عليه مطلقاً ولكن إذا كنت تحب ماتفعل ودوماً تحرص على وضع الزبون في المقدمة فالنجاح وقتها سيكون حليفك".
بناء وتشكيل فريق عمل ناجح :
كل الفرق تميل لصفات الخصام وعدم التوافق ولكن الفرق بين الفريق الناجح والفريق الفاشل كيفية مواجهة التحدي ووقتها يعترف الفريق المتفاهم ويسعى لخوض المواجهة على نحو سريع دون تردد وذلك نظراً لرؤيتهم واضحة المعالم الناتجة عن روح التآلف الحاصلة بينهم ومن ثم خروج منتج متسق القوام بعيداً عن جو المشاحنات الذي دائماً يأتي بنتائج عكسية.
الثقة ومدى استحقاقك لها :
في العمل يعد عامل الثقة وكونك جديرا بها بمثابة قلب منظومة العمل الناجح والذي يجب أن يكون عاملاً مشتركاً بين القادة والمسؤولين والزملاء والمرؤوسين.
العمل :
والعمل قائم على عدد من العوامل المسببة لوقوعه متمثلة في الآتي:
المنتج الصادر.
ماتم إتجازه وتحقيقه.
الخطط المرسومة والنظم المتبعة بهدف التنفيذ.
الذكاء والمهارات العقلية.
الغرض من العمل بنزاهة ووضوح.
فإذا كنت لا تخشى المشاركة في الدورات التدريبية وتقبل التصحيح عليك وتعمل بجد وبلا كلل فإن فرص تحقق السعادة لصالحك ستكون عظيمة.
التعليقات