عندما أتذكر أني كنت في يوم من الأيام أعمل كموظف في شركة قبل أن أصبح ما عليه الآن و هو مؤسس شركة ,,, أستطيع أن أجزم أني كنت أستمتع بحياتي أكثر من الآن (في الحقيقة كنت أيضا أصغر سنا)

أولا = كنت أتحصل على نصيب من المرابيح و الامتيازات مع العلم أني كموظف سوف لن أتحمل أي مسؤولية في حالة فشل الشركة أو المنتج

ثانيا = كان لدي عدة هوايات شخصية و كنت أستمتع بها جيدا

ثالثا = حياتي العائلية كانت أفضل من الآن ,,, لا يوجد شيئ اسمه ضغوطات نفسية قد تفسد جزءا من الوقت الجميل الذي كنت أمضيه مع عائلتي

في الحقيقة عندما كنت موظفا لم يكن لدي أي فكرة واضحة عن ججم و خطورة تطوير و متابعة التخطيط للشركة

كما أنني أجد نفسي بعيد عن لحضات الدراما الخطيرة التي يمر بها المشروع

في مرحلة الوظيفة تمكنت من بناء علاقات جيدة مع زملائي في العمل و مع مدرائي... كوني حاليا مؤسسا للشركة لم أعد أستطيع تكوين علاقات مميزة كتلك التي كانت في مرحلة الوظيفة

لا أعتبر تأسيس شركة أمرا مجزيا لي بحيث أن حجم المجهود المبذول لا يتوافق مع العائدات المحققة لكن ينبغي القول أن الخوض في تجربة ريادة الأعمال مككني من اتساع فكري و جعل مني انسان أفضل .

شعوري بالسعادة حاليا تغير عما كان عليه عندما كنت موظفا = الآن السعادة هي مزيج من النجاح,تحقيق الأهداف , كما ان بعض الفشل صار ممتعا ,

أن تصبح مؤسس شركة يعيد تشكيل عقليتك و نظرتك للأمور ’ فهو يجعل منك مفكرا جيدا كما أنه يكسبك النظرة الاستراتيجية , سوف تتعلم أيضا كيفية سير الأعمال بصفة عامة

و أخير ريادة الأعمال سوف تغير لك مفهوم السعادة ... لذلك إذا لم تكن قادرا على كل هذه المصاعب فاستمتع جيدا بوظيفتك ولا تفكر أبدا أن تكون في يوم من الأيام رائد أعمال.

رابط الإجابة