كثيراً هذه الايام ما نجد ان العشرات من الشباب والبنات العرب بكافة طوائفهم يتلاهثون وراء الشهرة والنجومية وإكتساب عدد كبير من المتابعين في مواقع التواصل الأجتماعي ، ونجد الكثير منهم يحاول الحصول على اكبر كمية من المتابعات حتى لو على حساب كرامته وخصوصيته !

المهم لديهم هو الشهرة والنجومية لأن كثيراً منهم يضن إنها الطريقة الأفضل للحصول على حياة مثالية وجيدة تزهو بلرفاهيةاضافة الى الأموال التي تأتيهم من الإعلانات او الاعمال الفنية بكافة انواعها ،

لكنههم لا يدركون خطورة الشهرة ومساوئها وكواليسها المضلمة !

وعلى سبيل المثال واحدة من اخطر سلبيات النجومية

هو وجود الكثير من المشاهير متورطين بعمليات غسيل الاموال وذالك بلتعاون مع أحزاب وجهات حكومية وعصابات تأتي بهذه الأموال من بيع المخدرات وتجارة الاسلحة والاعضاء البشرية التي يحصلون عليها عن طريق خطف الابرياء او قتلهم والحصول على اعضائهم ومن ثم بيعها في السوق السوداء ، ومن ثم يحصلون على هذه المبالغ الكبيرة

الغير شرعية ، والتي تُلزم اصحابها بلقيام بعمليات غسيل الاموال لإضفاء شرعية قانونية عليها ،

وواحدة من هذه الطرق هي تبييض الاموال عبر المشاهير وبلأخص مشاهير السوشيل ميديا واليوتيوبرية ،

والتي تتم من خلال الفواتير الوهمية

مثلاً ان يقوم صاحب الاموال الغير مشروعة بفتح مشروع ماً مثلاً متجراً للعطور ، ثم يتفق مع المشهور الفلاني بأن يقوم بعمل اعلانات لهذا المتجر

بعد ان يقوم المشهور بعمل الاعلان ، يستغل صاحب المتجر هذه الفرصة ، فيضاعف عدد السلع المبيوعة وبشكل وهمي ،

وعندما يذهب الى البنك لكي يودع الاموال ،

يدعي أن استهلاك السلع في المتجر قد تضاعفت بعد ان قام المشهور الفلاني بعمل الاعلان

ولكن كل هذا كذب وتحايل على القانون ...!