ذات مرة سمعت مقولة مفادها:
"إذا تمكنت شركة ناشئة من تجاوز السنوات الخمس الأولى لها في السوق، فستتمكن من الاستمرار والاستقرار في هذا السوق إلى الأبد" مجهول.
وسنتحدث اليوم عن شركة عربية في عالم التقنية، تمكنت من تجاوز تلك السنوات الخمس بجدارة، ويمكننا القول: بنجاح. اليوم سنتحدث عن حسوب Hsoub.
دائمًا ما أحب أن أدعو حسوب بلقب "الشركة النموذج". أحب هذا اللقب لأني أرى فيها الشركة التي تتحرك برؤية مستقبلية في سوق شديد الصعوبة – السوق العربي – لتقبل التغيرات التكنولوجية، التي تتطلب منه تغيير نمط حياته، ومفاهيمه المعيشية، وطرق اكتسابه لدخله، فتسعى لتغيير هذه المفاهيم بشكل عملي، وتبدأ بنفسها حتى تصبح بالفعل "نموذجًا" يُحتذى به في سوق العمل الحر، كما سيتم التوضيح بعد قليل.
لذلك حسوب، شركة تحتاج إلى وقفة، وخاصة أنها تميزت بالعديد من الصفات الفريدة في سوق الويب العربي، والتي سنذكرها بشيء من التفصيل في هذا المقال. هذا المقال سيناقش:
نشأة حسوب وما تقدمه من مشاريع
في مهمة لتطوير الويب العربي .. كيف؟
شركة تُطبق ما تؤمن به وتعمل عليه: نعمل عن بُعد
كيف تمكنت حسوب من التوسع بقوة في سوق العمل الحر العربي
أشهر استراتيجيات النمو في حسوب
مشاريع صعدت ومشاريع تنتظر
تفضل رابط المقال:
التعليقات