ياربّ أتسمع صوتي الآن؟ أترى قلبي الذي من هول جراحه يكاد أن يخرج من بين ضلعيّ؟ أتقرأ كل هذا الفتر في عيني؟ وهذا الخور الذي يبقيني عاجزًا عن المضيّ حتى ولو لخطوة؟ ياربّ أعرف أنك تعرف هذا كله ولكني أودّ أن أشرحه لك. ياربّ إنها ليست خيبة ووجع فحسب، إنه مثل أن يجري في وريدي حزن الأنبياء والرسل حين أنكرهم الناس. إنه مثل أن أفقد إيماني بالأشخاص الوحيدين الذي آمنت بهم منذ خلقت.ياربّ.. كنت كلما جشم الحزن على قلبي تحسستك من فوق سبع سماوات وشعرت بحنوّك يصب على أعمق نقطة في قلبي. فصبّ مجددًا عليّ من حنوك ما يبرئ أوجاعي.
التعليقات