انطفأ نوري المنبعث المليء بالحياه وحب التجارب والشغف بكل ماهو جديد وامتلأ يومي بالروتين الممل ساعات تكاد لا تمشي من ثقلها ،صدري يكاد ان يُكسر من الضيق ،عظامي تُطحن كل ليل بمجرد اعلان وقت النوم ،لكن بليلةً من ليالي ديسمبر تواصلت معي احد الزميلات من بعد انقطاع لفترة طويلة ولا اخفيكم كنت اتأخر بالرد عليها لأن لا رغبة لي بمحادثتها وفي اثناء استرسالها بالحديث قالت اني لي فضل عليها ! ودهُشت ماهو الفضل اللذي لم تنساه لي وعادت بعد انقطاع لأجله ؟ قالت لي:ان كان بفضل الله ثم فضلي وبمواصلتي معها ساعدتها بالخروج من فترة انطفائها ! لم اكن اعلم أن لي تأثير وأن وقع كلامي قد يداوي ،لم يكن مروراً عادياً بالنسبة لي شعرت بالاطراء وبقدراتي.
مرور لم يكن عادياً!
التعليق السابق
اعتقد أن كل المنصات صارت صعبة للغاية في ظل التنافسية الشديدة، وكم المستخدمين الضخم المتواجد سواء على تويتر أو فيس بوك أو انستجرام، وضيفي على ذلك أن للمستخدم الواحد أن يُنشيء أكثر من حساب ويسوق لنفسه منهم جميعا بشكل مشروع تماما.
إثبات الوجود على منصات التواصل الإجتماعي صعبا للغاية هذه الأيام، من وجهة نظري محظوظ من نجح في أخذ خطوات في تلك الناحية من خمس سنوات مضت مثلا.
بالمناسبة أنا من اتشرف برأيك، وممتنة جدا لأنك لم تقتصري على القراءة فقط بل اهتممت لتعبري ليّ عن رأيك.
لكن دعّيني استفسر عن قصدك بتخصيص محتوى واحد، تقصدين بذلك نوع الموضوعات نفسها، أليس كذلك؟
التعليقات