السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أنت حقا لست مضطرا لقراءة النقطتين الأوليتين ، لكن سأكون ممتنا لو فعلت ! :) ..
نعم لا أظنك قد أخطأت في قراءة العنوان ، قراءة جيدة ، شكرا لك ، فقد فكرة على مدى أيام ليأتي هذا اليوم و أضع فيه هذا العنوان و هذه الأفكار جملة ، و بدون إستعمال ما سبق من التفكير ، لأن التفكير المتجدد أبى ترك المسافة لما سلف !
لكي لا أتلقى نقدا خاطأ أنا لا أتهمكن أيها الفتيات ، بل فقط أتسائل ، و من شاء من الذكور نقاشا فليتفضل مشكورا ، ..
العنوان !
ماذا أعني بالعنوان الغريب ، و الله لو لم أكن أنا من كتبنه لَسْتَعْصَى عليّ فهمه ، لِمَ لا نجزؤه الى شطرين ، الأول لما لا تنفك الفتيات سعيا ; أعني به لما أيها الفتيات تحاولن جاهدات . أما الثاني و الذي أنا على يقين أن أغلبكن(م) كُنّ ينوين أن يقذفنني بساروخ لأجل تعبير عنه هكذا -محاولات أن تنفجرن- فهو يعنى أن بعضكن تحاولن طمس عطاسهن ، ... سيقول البعض قلها هكذا و أرحنا هه آسف على التعقيدات اللغوية ، ..
المشكلة
أرى مرة ثم كرة ثم مئات مئات المرات نساء و فتيات (فتيات على الخصوص) يطمسن عطاسهن ، و كأن أنوفهم مفاعلات غير مسيطر عليها تحوي ذرات اليورانيوم الهائجة ، و هن يحاولن كبح تطور هذه الذرات كي لا يتسبب العطاس بحدوث حادث مشابه لحادث فوكوشيما النووي ، و عند ملاحضاتي هاته -أنا لا أقصد الملاحظة ، ليس لدي اليوم بأكمله حتى أرصد عاطسة ، فقط عطاس و سرعة بديهة- فإني أتوقع أن محاولاتهن لإيقاف العطسة ستتسبب في خروج العطسة من العين أو من الأذنين ، أو حتى من خلال شق الرأس و الخروج منه ( لا أتمنى حدوث ذلك بالطبع ) ، .. و الغريب في الأمر أن محاولات الكبح تكون دائمة جزئية و غير كامة فتسمع صوتا يشبه صوت عطاس قطة في أيامها الأولى في الحياة "آآ تثين" ، ..أنا لا أدعوكن أن تصنعن عطسة مسطنعة كما يفعل بعض الذكور و كأن الريح أغلقت الباب بقوة ، ..
دينيا
لو تأملنا دينيا ماذا نقول بعد العطسة " الحمد لله " أي أنها مفيدة ، نحمد لله علىيها ، أن تكبحها هو مظهر للكره و الإشمئزاز منها أي العطسة ، ثم تقول أو تقولين الحمد لله ، هه تكره ما أعطاك الله ثم تحمده(تحمدينه) عليه ، أي تناقض هذا ، هه تبا ،..
هناك جوانب أخرى
الجانب الطبي مثلا و الذي يخبر أن كبت العطاس قد يؤدي الى مشاكل (ضرر طبلة الأذن ، انفجار الأوعية)
خاصة في العطاس المرتفع الطغط ، و بما أني ذكرت الجانب الديني فالأمر فهو جامع لكن البحث عن أدلة حول هذا الإنفجار سيكون أمتع !
أخيرا
أيها الفتياة لا تنفجرن ، أيها الذكون لا تحاولن تحطيم الباب ، ... ودمتم في أمان الله
إن كان لديك أدنى رد و وجدت بأن التعليقات قلت أو كثرة لا تتردد أبدا في وضعه ، لا تجعل أحد يسلبك حرية ردك :)
التعليقات