انا ولد عمري 14 سنة لا أعرف شيء عن الشراء من الانترنت أردت تعلم أدوات التصميم فقمت بتحميل النسخة الاصلية لبرنامج الانكسكيب مجانا ومن ثم أردت تحميل الأدبي فوتوشوب و الاليستراتور لكني لم أستطع لأنها برامج مدفوعة فحصلت برنامج مقرصن أي غير أصلي لكن قالوا لي أن استعمالها بهذه الطريقة حرام فاشتريتها من المحل هل هذه الطريقة تعتبر أيضا حرام ؟؟ -ارجوا منكم ان تقدموا لي اسامي البرامج التي تستعملونها في التصميم الشعارات و الجرافيك مجانية كانت أم مدفوعة وإعلامي بآخر اصداراتها -وما الكتب والبرامج و القنوات اليوتوب التي تساعدني في التصميم
أشتراء برنامج تصميم من المحل حرام؟؟؟
أولاً البرامج المجانية في التصميم أفضلها : Inkspace - Gimp - Pixlr- Paint.net وهناك بدائل أخرى بأسعار أقل من فوتوشوب وليس مجانية.
بالنسبة لمسئلة الحرام والحلال، فمثلاً على مستوى دولة كمصر، دخل الفرد فيها لا يكفي احتياجته الأساسية في الحياة فضلاً عن احتياجات أسرته، حسب ما عايشته فيها أكثر من 99% من مستخدمي الكومبيوتر يعملون ب Windows مُقرصن وبرنامج IDM مُقرصن ومُكافح للفيروسات مُقرصن وحزمة الأوفيس من مايكروسوفت مُقرصنة وبرامج التصميم مثل فوتوشوب والاليستراتور وأفتر إيفيكت و بريمير بنسخ مُقرصنة. أي برنامج يُمكن تخيله يكون مقرصن. والسبب هو عدم المقدرة على شراء تلك البرمجيات مع شيوعها وسط الناس.
أنا كُنت أفعل الشيئ نفسه وهذا لأنك كيف تشتري ما تحتاجه من البرمجيات التي تستخدمها بهذه المبالغ الضخمة من الدولارات وليس لديك دخل شهري كطفل أو مُراهق، أو حتى وإن كان لديك دخل شهري ففي دولة مثل مصر لا أعتقد أن دخلك لا يُمكنك بتاتاً على دفع الاشتراك الشهري لبرنامج مثل الفوتوشوب (أتحدث عن الطبقة المتوسطة التي أصحبت شبه معدومة). فما الحل؟ بالتأكيد الحل لا أن تلجأ إلى ليونكس وتضطر لتعلم البرمجة لتتعامل معه وتعلم نظام تشغيل جديد، وتبدأ بتعلم كيف تتعامل مع حزمة أوفيس مجانية وبرامج تصميم أخرى، على الأقل إن كان بعض الناس يروه حلاً فهو ليس كذلك بالنسبة لي، فقدت تعودت كام تعود الملايين على تلك البرامج التي لم نكن نعرف أنها مُقرصنة في البداية عندما كنا صغار. ما فعلته هو الاستمرار في استخدام البرامج المٌقرصنة كما أنا، وعندما أجد الفرصة لأشترى بعضاً منها أفعل ذلك. فالآن لدي نسخة Windows 10 أصلية قمت بشرائها وأيضاً حزمة الأوفيس من مايكروسوفت 365 قمت بشرائها أيضاً لمدة عام وأستخدم الآن نسخة أوفيس 2016، كما أخطط في الفترة القادمة لشراء IDM و بعض القواميس المدفوعة المهمة لدي، وذلك حين توفر المال لذلك.
الحُرمانية في هذا الأمر من وجهة نظري إذا كانت لديك المقدرة المادية على شراء تلك البرامج، ومع ذلك تستخدمها مُقرصنة.
المحرمات لا تباح إلا بالضرورات، وفي هذه الحالة (برامج الحاسوب ذات الإستخدام الشخصي) ليس هناك ضرورة لها.
الحُرمانية في هذا الأمر من وجهة نظري إذا كانت لديك المقدرة المادية على شراء تلك البرامج، ومع ذلك تستخدمها مُقرصنة.
الدين لا يعرف بالرأي، بل بالدليل، شأنه في ذلك شأن سائر العلوم الأخرى (مثل الفيزياء، والكيمياء) التي لا يعد الرأي فيها حجةً على الإطلاق.
(برامج الحاسوب ذات الإستخدام الشخصي) ليس هناك ضرورة لها.
من قال هذا؟ الموضوع نسبي من شخص إلى آخر حسب طبيعية عمله واستخدامه لتلك البرامج.
كما أن كلامك على أن الدين لا يعرف بالرأي صحيح في مفهومه ولكنك لم تُثبت أن استعمال البرامج المقٌرصنة حرام مع عدم المقدرة على شرائها. لذلك لم أقتنع بما تقول ولكن كل الاحترام.
الضرورات عمومًا نسبية، لكن الضرورات التي تبيح المحرامات هي تلك الضرورة التي يكون بسببها موت الإنسان، أو فتنته في دينه، أو إلى ما شابه ذلك. راجع هذا الرابط:
http://fatwa.islamweb.net/f...
والله أعلم.
انا مصري وفي ديقه ماديه رهيبه وبدون شغل ولا استخدم الويندوز ولا اي برنامج مقرصن واستخدم اللينكس والبرامج مفتوحه المصدر ان اتي الي عميل لعمل موقع له
وان شاء الله ربنا هيكرمني وهذا ليس مبرر للحرام نحن لا نتكلم عن اكل تموت بدونه او علاج لا قدر الله يفصل بينك وبين الهلاك
وبالله عليك ان كنت تريد ان تفعل الحرام فلا تحلله
أنت بحكم خبرتك لديك بدائل تستطيع استخدامها، أما انا ومثلي الكثير لا يعرفون كيفية التعامل مع لينكس ولا أجد الوقت والتركيز لتعلمه هو برمجيات جديدة تحل محل المُقرصنة. وأنا لا أفعل شيء محرم على الأقل من وجهة نظري الشخصية وبالتالي لم أحلل ما هو حرام (أنا أعرف أنها مُقرصنة، وأسعى لشرائها عندما أستطيع وضربت مثالاً على ذلك). كفانا تشدداً، أنت تذكرني بالفتوى القديمة عن أن التصوير الفوتوغرافي حرام والكتيبات التي تمتلء بهراء لا أكثر باسم الدين.
شيئ أخر: ما هو دليلك على أن استخدام مثل هذه البرمجيات في مثل هذه الظروف حرام!!! ويا أخي التكنولوجيا أصبحت تسيطر على حياتنا، وبدوها نموت كما نموت إن لم نأكل ونشرب. لماذا تعتقد أننا مازالنا في عصور الورقة والمحبرة وأن التكنولوجيا شيء للرفاهية.
ولتعلم والله شاهد على كلامي، أني إذا ما أردت استخدام برنامجاً مدفوعاً وله مدة تجريبية، أقوم بقضاء كامل المدة التجريبية بدون قرصنة على أمل أن يرزقني الله بالمال لاشتريه فإن كان اشتريته وإن لم يكن قرصنته ونيتي أن اشتريه في أقرب فرصه. فلا تشددوا أرجوكم.
من اول شغل لي قمت به في حياتي ومن قبلها وكنت استخدم اللينكس علي جهاز كم كان ضعيفا والله المواقع كانت تصفحها مجرد التصفح ثقيل عليها و مجرد scroll كان باخد وقت اقسم بالله ورغم هذا الحمد لله المعين علي كل شئ امتلك وعندما توفر المال اشتريت لابتوب استيراد خارج وعندما تسمح الظروف ان شاء الله ساشتري نسخه ويندوز
لا اعلم وجه التشدد ان اقول ان شئ حرام ولكن لا احب الجدال الشخصي انت تستطيع انت تبحث وهذا امر بينك وبين الله
كنت اتكلم عن حالتك التي فيها لن يحدث لك شيئ بدونها وهذا لا يعني اني اقول ان التكنولوجيا حرام او ان نستغني عنها او انها رفاهيه انا اتحدث عن ان عمر ابن خطاب عندما وجد الناس ربما تهلك من الجوع اباح السرقه ولكن في تخيلي انك لست في هذه الدرجه وبالتالي ما دمت قادر علي الحياه بدونها فلا اعتقد انها مباحه مثلا مثل شخص ياخذ مال غيره وليكن ليتعلم تعليم جيد ويكون مهندسا او دكتور وما الي ذلك ولا يمتلك المال الكافي ويقول سارد المال لصاحبه بعدما اعمل
ولكن ان كنت مقتنع ان نسخها حلال في المطلق او انها لا تعامل معامله المال او وجدت ادله علي حالتك فهذا بينك وبين الله وللعلم قرات ادله علي هذا ولكنها " لي " علي الاقل ليست مقنعه
واين كان اختيارك نحن لا نتحكم في حياتك انت حر وهذا امر ديني بينك وبين ربك والامر كله نصيحه لا اكثر ولا اقل
شكراً لك على التوضيح أولاً، وثانياً: كُنت أقصد من قولك أنَّ الشيء حرام، هو ما كتبته أنت، هذا الشيء بينك وبين الله، وعليك أن تبحث لتعرف الإجابة فالمسئلة ليس فيها أمرٌ جزام.
وهاك رداً على سؤال طُرح في هذا الشأن:
http://fatwa.islamweb.net/f...
وكل ما أستطيع قوله في اختلاف أراء العلماء أن في اختلافهم رحمة. :)
http://fatwa.islamweb.net/f...
الرابط لا يوجد شئ اسمه اختلاف العلماء او اختلاف امتي رحمه
يوجد حلال ويوجد حرام ونحن نتحري الحلال ونفعله لا يوجد
وعموما ربنا يوفقنا لما يحب وبرضي
التعليقات