أكاد أصدق ما أراه، ينتابني قلق ما من رؤيتي هذه، لا شئ واقعي إطلاقا، أحتاج المزيد من الوقت، ليت الزمن يتوقف بي هذه اللحظة، لا أريد الخروج من تلك البقعة التي تملكتني بالكامل.

قلبي يتراقص من هول هذه المشاعر التي اجتاحت جوانبه، أكاد أشعر بأنه سيقفز من بين هذه الأسوار المحاطة به.

لا أستطيع فتح مقلتي للحظة، أريد تلك العينان التي أصابتني بشده، ذلك البريق بهما لا زال يلهب كياني بأكمله، حائر هو، بداخله متاهات تعبث بعقلي حتى تتأكد من أنه تورط تماماً.

وقلبي السخيف لا زال يتراقص........................!

أيعقل ذلك...؟ لقد تبدلت حيرة وجهه بإبتسامة تعلوه لم أرى مثلها إطلاقا، ما نوع القلب الذي يمتلكه هذا الكائن البشري...؟ يبدو السلام يحيط به من كل جوانحه، لا أفكر بشئ هذه اللحظة سوى المكوث بهذا القلب السرمدي.

أريد الإقتراب أكثر، وخوض هذه المعركة التي آتمنى أن تكون بلا نهاية.