أصبح التنمر أحد قضايا العصر في الفترة الأخيرة وأصبح يشغل الكثير من أحاديث مواقع التواصل الإجتماعي بسبب آثاره السلبية والنفسية الخطيرة على الفرد وينتشر التنمر بشكل كبير بين طلاب المدارس وغيرهم فهو الأمر الذي يدفع البعض إلى الإنتحار أو فقدان الثقة بأنفسهم فمن الممكن أن يعرضهم إلى الإصابه بأمراض القلق والإكئتاب في وقت مبكرجدا من حياتهم وبحسب ماأشارت إليه بعض الصحف في الولايات المتحدة الأمريكية بأن مستوى التنمر والعنف في المدارس أصبح يتصاعد بشكل ملفت وكبير .
فيعرف التنمر على أنه احد أشكال الإرهاب النفسي للسيطرة على الأشخاص وتدمير معنوياتهم.
مامن أحد سلم من التنمر وهناك البعض من الناس الذين يعتبرون التنمر مجرد مزحة بسيطة مادام هو ليس المقصود فلذلك يجب التعرف على الفرق مابين التنمر والمزاح الخفيف لأنهما ليس واحداً
كما يجب التصدي إلى تلك الظاهرة التي أصبحت تهدد مجتمعات بأكملها عن طريق التوعية بها وتشجيع الفرد على رفضها وعدم قبولها على انها سبيل للمزح .
قدحرم الإسلام التنمر والإيذاء والإعتداء ولو بكلمة أو نظرة فقال تعالى: «وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ».وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ» موضحًا: والضرر الذي وجه الإسلام لإزالته ليس الجسدي فقط، وإنما وجَّه-كذلك- لإزالة الضرر النفسيّ الذي قد يكون أقسى وأبعد أثرًا من الجسدي، قال صلى الله عليه وسلم: «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا»وقال أيضًا: «مَنْ أَشَارَ إِلَى أَخِيهِ بِحَدِيدَةٍ –أي: وَجَّهَ نحوه سلاحًا مازحًا أو جادًا- فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ تَلْعَنُهُ، حَتَّى يَدَعَهُ وَإِنْ كَانَ أَخَاهُ لِأَبِيهِ وَأُمِّهِ.
أن الإسلام أعلى من قيمة السلام، وأرشد أتباعه إلى الإتصاف بكل حسنٍ جميل، والإنتهاء عن كل فاحش بذيء، حتى يعمَّ السلامُ البلاد، ويسلم كل شيء في الكون من لسان المؤمن ويده.
فظاهرة التنمر: يقصد بها الإعتداء اللفظي والجسدي المتكرر، والذي يمارسه عادة الفتى المعتدي أو الفتاة على من هم فيسنهم أو أصغر، ويعتمد المعتدي على قوته، أو رُفْقَته، وفي المقابل يستغل ضعف المعتدى عليه، أو انفراده.
من قبل قد حصلت حادثة في أحد مدن المملكة العربية السعودية بجدة تحديداً تعرض احد الطلاب من قبل زملائه في الصف بسبب إصابته بالتلعثم واللجلجه أثناء الكلام والحديث أمامهم وما أن يبدأ في الكلام مع مدرسه للإجابة عن أيةاسئلة موجهة إليه وأثناء تفاعله في الصف تنهال عليه التعليقات الساحرة بعد أن علم مدير المدرسة بهذا الأمر بعد ملاحظة والديه رفض الطالب للذهاب للمدرسة ومنعه عن الطعام والشراب قام المدير بتوقيع قراراً بالفصل لهؤلاء الطلاب ومعاقبتهم بعد ذلك قد قامت المدرسة بتكريم الطالب أمام كافة المدرسة في الإذاعة المدرسية لكونه من احد الطلاب المتفوقين بالفعل في الدراسة وقام بعضاً من المعلمين بإلقاء كلمة عن رفض التنمر وضرورة مجابهته ورفضه لأن ديننا الإسلامي الحنيف يرفضه رفضاً تاماً .
فيجب على الأباء والأمهات تربية أطفالهم على الأ يكونوا متنمرين ويحترمون الأخرين وتنمية ثقتهم بأنفسهم حتى لايحاولون إيذاء غيرهم ومحاولة إثبات أنفسهم من خلالهم .
وبهذا نكون قد تعرفنا إلى خبر صحفي عن التنمر بعد أن قمنا بسرد أحد القصص المختصرة الذي وقعت في أحد المدن فالسعودية أمل أن أكون قد استوفيت طرح كافة المعلومات .
التعليقات