الدندنة وما تلاها.. وقع الأصوات وطرب التمايل بين الألحان..
لا أذكر آنفًا الا روحي الأخرى حيث يقطع شوقي لها مسافتنا للؤلؤ في السماء..
أملك فكرة قوية عن الحنين، المحرم منه والمباح، ولا أعلم ما هو الكتمان، لا أتعلمه! وإن وددت!
أدنو للغيوم.. أسرع مما ينبغي.. خوفًا من المطر!
أعلم من هي بكلمة فهل تفعل معي المثيل؟
أدركت أن هناك أشياء غير قادر على إدراكها، كالتشابه بيني وبين القهوة!
هذه دعوة لعقد أبدي متأرجح بين ما سبق وما سيأتي..
عقد محرم!
لكنه إمتداد لأشياء ممهدة سبقت واستبقت.
أصرخ من حنيني وأنا الفاني عديم الأبدية.. بدون سكر!
خلف ظل ليس ظلي، ظل ليس لأحد
أتابع صراخي الصامت ورقصتي المشلولة على سلم مكسور مثبت على أرض من قصب!
أمقت الآن وأتوه في غرام السوابق!
التأرجح، السكب.. والتمايع! لا لون غير الرمادي.